💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوباما يختتم زيارته للهند بتعهد بقروض واستثمارات بقيمة 4 مليارات دولار

تم النشر 26/01/2015, 20:53
© Reuters. أوباما يختتم زيارته للهند بتعهد بقروض واستثمارات بقيمة 4 مليارات دولار
LMT
-

من سانجيف ميجلاني وروبرتا رامبتون

نيودلهي (رويترز) - اختتم الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوما متميزا في الهند يوم الاثنين بتعهد بتقديم قروض واستثمارات بقيمة أربعة مليارات دولار سعيا لفك القيود عما سماها "إمكانات غير مستغلة" لإقامة علاقات تجارية وشراكة استراتيجية بين أكبر ديمقراطيتين في العالم.

وفي وقت سابق كان أوباما أول رئيس أمريكي يحضر العرض العسكري السنوي الذي يقام بمناسبة الاحتفال بيوم الجمهورية الهندي وذلك بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودي.

وكانت السماء تمطر اثناء سير الدبابات والعروض الثقافية في وسط نيودلهي ولكن حالة الإثارة طغت على زيارة أوباما التي بدأت يوم الأحد بعدد من الاتفاقات للإفراج عن صفقات نووية بقيمة مليارات الدولارات ومن أجل تعزيز العلاقات الدفاعية.

ويأمل الجانبان ببناء حالة زخم كافية لإقامة علاقات تساعد في إحداث توازن مقابل للصين من خلال إدماج الهند مع مجموعة القوى العالمية الكبرى.

وكان حديث الرجلين وديا وسجلا معا برنامجا إذاعيا وأمضيا الساعات يتحدثان في أنشطة مختلفة ولكن على الرغم من المودة البادية ذكّر أوباما ومودي القائمين على مجال الأعمال ومنهم رئيس شركة بيبسي كو إن العلاقات التجارية ما زالت هشة.

وقال أوباما إن واردات الولايات المتحدة من الهند بلغت اثنين في المئة من إجمالي الواردات والصادرات واحد في المئة من الإجمالي. وبلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري بين البلدين مئة مليار دولار وهذا يقل بنسبة 20 في المئة عن قيمة التبادل التجاري الأمريكي مع الصين.

وقال أوباما للقائمين على قطاع الأعمال الهنود والأمريكيين "نحن نتحرك في الاتجاه الصحيح.. وبناء على ذلك نحن نعلم أن العلاقة الهندية الأمريكية تتصف بأن فيها كثيرا من الإمكانات غير المستغلة... الكل هنا سيتفق على هذا الكلام.. ينبغي علينا أن نفعل ما هو أكثر من ذلك."

وقال مودي إن الاستثمارات الأمريكية في الهند تضاعفت خلال الشهور الأربع الأخيرة وتعهد ببذل مزيد من الجهد للقضاء على الإجراءات البيروقراطية المعطلة حتى يكون الاستثمار في الهند واحدا من أيسر الاستثمارات في العالم.

وقال أوباما إن بنك التصدير والاستيراد الأمريكي سيمول صادرات بقيمة مليار دولار من المنتجات المصنوعة في الولايات المتحدة. وستقدم هيئة الاستثمارات الخاصة في الخارج قروضا بقيمة مليار دولار للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق الريفية في الهند.

وتابع أوباما أنه فيما يتعلق بالطاقة المتجددة- وهو مجال اهتمام أساسي بالنسبة لمودي- فسيتم تخصيص ملياري دولار من جانب وكالة التجارة والتنمية الأمريكية للطاقة المتجددة.

وجلس أوباما ومودي وراء زجاج كسته قطرات المطر في ممشى يعود للعصر الاستعماري البريطاني يربط القصر الرئاسي وبوابة الهند.

وأمطرت طائرات الهليكوبتر الحشد بأوراق الزهور ثم عبرت الدبابات والصواريخ وطوابير الجنود وفرق الموسيقى النحاسية والراقصون أمام الضيوف.

ويشير حضور أوباما للعرض الى رغبة مودي في إنهاء تردد الهند الممتد منذ زمن بعيد في توطيد العلاقة بأي قوى كبرى. وبدلا من ذلك يسعى الزعيم الهندي إلى إقامة علاقات وثيقة بجميع القوى الكبرى حتى وهو يتحرك لموازنة الدور الصيني والانحياز في قضايا عالمية أخرى.

ويحاول مودي منذ فوزه في انتخابات مايو أيار ضخ روح جديدة في الاقتصاد والعلاقات الخارجية.

وتعتبر الولايات المتحدة الهند سوقا كبيرة وثقلا موازنا للصين ولكنها سئمت من وتيرة الإصلاح الاقتصادي البطيئة التي تقوم بها نيودلهي.

وقال أوباما لمنتدى من رؤساء الشركات من البلدين في نيودلهي "ما زالت هناك الكثير من العوائق والحواجز التي يتعين القفز من فوقها وكذلك القيود البيروقراطية التي تجعل من العسير إقامة مشروع تجاري أو القيام بالتصدير أو الاستيراد أو إبرام صفقة أو الوفاء بما تم الاتفاق عليه في الصفقة."

وفي بيان مشترك أشار بصورة غير مباشرة لمطالب الصين بشأن الحدود الملاحية قال مودي وأوباما إنهما ملتزمان بحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.

وقال البيت الأبيض يوم الاثنين إن الهند تستطيع القياد بدور في محاربة الدولة الإسلامية. وهو ما يشير إلى الثقة في أن نيودلهي مستعدة للانخراط في الأمن العالمي.

وتابع الجانبان في البيان المشترك "اتفق الزعيمان على تبادل المعلومات بشأن الأفراد العائدين من مناطق النزاعات وعلى مواصلة التعاون في الحماية والاستجابة لمطالب المدنيين الذين يعلقون في تلك النزاعات."

© Reuters. أوباما يختتم زيارته للهند بتعهد بقروض واستثمارات بقيمة 4 مليارات دولار

كما اتفقا على تحديد إطار عمل مدته عشرة أعوام للعلاقات الدفاعية وأبرما اتفاقات تعاون تشمل إنتاج طائرات بدون طيار بصورة مشتركة ومعدات تخص طائرة النقل العسكرية (سي 130) التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.