واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الاثنين إن تمديد المهلة التي تنتهي في مارس اذار للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران لن يكون مفيدا اذا لم توافق إيران على اطار عمل أساسي يضمن للقوى العالمية انها لا تنفذ برنامجا لانتاج الاسلحة النووية.
وقال في البيت الابيض بعد اجتماع مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل "في هذه المرحلة لا أري ان أي تمديد سيكون مفيدا ما لم يوافقوا على الصيغة الأساسية والنتيجة النهائية التي يحتاج اليها العالم لكي يثق في انها (ايران) لا تنفذ برنامجا لانتاج أسلحة نووية."
وقال أوباما انه اذا تم التوصل الى اطار اتفاق "وأصبح لدى الناس احساس واضح بما هو مطلوب وكانت هناك صيغة ما" فانها ستكون مسألة مختلفة.
وقال "نحن نعلم الان بما يكفي ان القضايا لم تعد فنية." وأضاف "القضايا الان هي : هل لدي إيران الارادة السياسية والرغبة في التوصل إلى اتفاق ؟".
وقال الزعيم الاعلى الايراني يوم الاحد انه يمكنه ان يقبل حلا وسطا في المحادثات النووية وأضاف انه سيؤيد "بقوة" اتفاقا عادلا.
وحدد المفاوضون 30 يونيو حزيران مهلة للتوصل الى اتفاق وقال مسؤولون غربيون انهم يهدفون للتوصل إلى توافق على جوهر الاتفاق بحلول مارس اذار.
ويشارك في المحادثات النووية مع ايران مفاوضون من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقال أوباما عن ايران "نحن في مرحلة يحتاجون فيها الى اتخاذ قرار."
وأضاف "يجب ان تكون هناك امكانية للتوصل الى اتفاق. يجب ان يكون بامكانهم الوصول الى مرحلة يقولون فيها (نعم). لكننا لا نعلم ان كان هذا سيحدث. لديهم متشددون ولديهم سياستهم."