💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أوجلان يقول محادثات السلام مع تركيا دخلت مرحلة جديدة

تم النشر 22/10/2014, 00:42
أوجلان يقول محادثات السلام مع تركيا دخلت مرحلة جديدة

من حميرة باموق

إسطنبول (رويترز) - قال زعيم الأكراد الانفصاليين المسجون عبد الله أوجلان يوم الثلاثاء إن عملية السلام مع الحكومة التركية دخلت مرحلة جديدة منذ 15 أكتوبر تشرين الأول وإنه متفائل بشأن فرص نجاحها.

واعتبر البعض تاريخ منتصف أكتوبر عنوانا لمفاوضات سلام غير مستقرة. وتلقت المفاوضات ضربة قبل أسبوعين حينما قتل 35 شخصا في أسوأ اضطرابات تشهدها منطقة جنوب شرق تركيا في سنوات.

وتظاهر آلاف الأكراد في الشوارع ضد ما اعتبروه رفضا من جانب أنقرة للمساعدة في حماية أقاربهم أكراد سوريا في كوباني التي يحاصرها متشددو الدولة الإسلامية منذ أكثر من شهر.

وساعدت دعوة من أجل الهدوء أطلقها أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني في إنهاء الاحتجاجات العنيفة في الشوارع. وهي أعمال هددت بإشعال صراع أسفر عن مقتل 40 ألف شخص منذ عام 1984.

ووصف أوجلان الاحتجاجات بأنها "نقطة فاصلة" في مفاوضات السلام.

وأضاف في بيان أصدره حزب الشعب الديمقراطي "بالنسبة للنقطة التي وصلنا إليها فإن ضيق النهج الحالي وحقيقة أنه لن يخدم السلام فإن تلك مسألة فهمتها الأطراف بشكل كاف."

وكرر أوجلان دعوته لتجنب إراقة مزيد من الدماء وإبقاء عملية السلام في مسارها قائلا إن آماله في التوصل إلى حل قد تعززت.

"أود أن أعبر عن أننا دخلنا مرحلة جديدة اعتبارا من 15 أكتوبر تشرين الأول فيما يتعلق بعملية السلام التي تخص مستقبل تركيا الديمقراطي. وآمالي بإنجاز ناجح لهذه العملية قد زادت."

وصدر البيان بعدما زاره وفد من حزب الشعب الديمقراطي في السجن الواقع في جزيرة نائية في بحر مرمرة في شمال غرب تركيا حيث قضى السنوات الخمس عشرة الأخيرة بعد إلقاء القبض عليه في كينيا عام 1999.

واعتبر الكثيرون 15 أكتوبر تشرين الأول موعدا حينما نسب محمد شقيق عبد الله أوجلان إليه قوله بعد زيارته في وقت سابق هذا الشهر "سننتظر حتى 15 أكتوبر تشرين الأول.. بعد ذلك لن يكون هناك شيء يمكننا فعله."

وفشلت مناشدة أوجلان في إقناع بعض المتشددين الذين هاجموا وقتلوا ضباط شرطة في إقليم بنجول بينما أوضح جميل بايك القيادي في حزب العمال الكردستاني بلغة غير مهادنة إنه يحمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية عن كوباني وعن الاضطرابات في جنوب شرق تركيا.

ودعا أوجلان الوسط الكردي يوم الثلاثاء إلى الإيمان بعملية السلام وباتخاذ خطوات سياسية شجاعة.

وقال "ما نحتاجه هنا هو الثقة في السلام والديمقراطية وبخطوات سياسية أكثر وضوحا وشجاعة.. ولأننا أهل هذه الأرض فإنه واجبنا التاريخي ألا نحيد عن الحل الخاص بنا."

(إعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير رفقي فخري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.