هونج كونج (رويترز) - ادينت امرأة في هونج كونج أما لطفلين يوم الثلاثاء باساءة معاملة مساعدتها بالمنزل الإندونيسية الجنسية في قضية أثارت غضبا بشأن اساءة معاملة الخادمات وألقت الضوء على الانتهاكات التي تمارس ضد كثير من النساء أثناء العمل خارج الوطن.
وأجهشت مديرة صالون التجميل السابقة لو وان-تونج (44 عاما) بالبكاء أمام القاضية عندما أمرت بحبسها بعد أن ادينت في 18 من بين 20 تهمة وجهت لها.
وشملت التهم الحاق أذى بدني شديد وممارسة العنف ضد إرويانا سوليستيانينجش وخادمتين اخرتين من اندونيسيا أيضا.
ودفعت لو ببراءتها من كافة الاتهامات لكنها اعترفت بعدم القيام بالتأمين على خادمتها.
وحضرت إرويانا للمحكمة مرتدية قميصا لونه أسود كتب عليه من الأمام "العدالة" ومن الخلف "أنهوا العبودية" وصفقت ومعها عشرات من مؤيديها بعد سماع الحكم.
وقالت إرويانا وهي مبتسمة لاحقا "أنا سعيدة جدا للفوز بالقضية .. لأني سأحصل على العدالة من هونج كونج."
ويقول مدافعون عن حقوق العمال إن سياسات هونج كونج بشأن العمالة الوافدة عادة ما تجعل العاملين بالخدمة المنزلية يمتنعون عن الإبلاغ عن الانتهاكات خوفا من ترحيلهم.
واستمعت المحكمة كيف تعرضت إرويانا للضرب وحرمت من الطعام وكذلك انتزع منها جواز سفرها. واتهمت لو أيضا بعدم دفع الأجور وعدم اعطاء إرويانا أي اجازات.
واستمعت المحكمة إلى ان لو هددت بقتل أقارب خادمتها اذا كشفوا عن هذه الانتهاكات.
وقال محقق شرطة إن لو تواجه عقوبة تصل إلى السجن سبع سنوات.