💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل تمنع دخول لجنة أممية للتحقيق في حرب غزة الأخيرة

تم النشر 13/11/2014, 11:36
إسرائيل تمنع دخول لجنة أممية للتحقيق في حرب غزة الأخيرة

القدس، 13 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): رفضت إسرائيل منح تصاريح دخول لأعضاء لجنة الأمم المتحدة المشكلة من أجل التحقيق في الاتهامات الخاصة بارتكاب جرائم حرب خلال عملية "الجرف الصامد" على قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان صدر خلال الساعات الأخيرة أن إسرائيل "قررت عدم التعاون مع اللجنة نظرا لأنها ليست معنية بالتحقيق، لأنها قامت، قبل أي شيء، بطرح استنتاجاتها".

وقالت الخارجية، في البيان الذي تمت الإشارة خلاله إلى أن إسرائيل منعت دخول اللجنة الأممية، إن هدف هذه المجموعة يتمثل في "اختلاق" تحقيق قبل "طرح استنتاجاتها".

وتم تشكيل اللجنة التي يترأسها الخبير الكندي في القانون الدولي، ويليام شاباس، بواسطة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد حرب غزة الأخيرة التي استمرت خمسين يوما الصيف الماضي وقتل خلالها 2200 فلسطيني و70 إسرائيلي.

ويوجد أعضاء اللجنة في الوقت الراهن في الأردن وكانوا ينتظرون تصريحا من أجل الدخول إلى إسرائيل ثم التوجه إلى غزة، إلا أن الخارجية الإسرائيلية أخطرتهم بأنها لن تسمح لهم بالدخول.

وذكرت صحيفة (يديعوت احرنوت) المحلية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن شاباس لديه مواقف معادية لإسرائيل، وفي عام 2013 أعلن أن "أمله كان تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمحاكمة أمام محكمة دولية".

ووفقا للمصادر فإن الخبير الدولي قد دافع أيضا منذ سنوات عن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، لدى اعتبار أن دعواته لـ"محو إسرائيل من الخريطة" ليست تحريضا على الإبادة وإنما مجرد "موقف سياسي".

وقرر مجلس حقوق الإنسان تشكيل اللجنة في يوليو/تموز الماضي قبل انتهاء الحرب بهدف التحقيق فيما إذا كانت عمليات القصف الجوي وهجمات القوات المسلحة الإسرائيلية في غزة تمثل جرائم حرب.

وخلال الحرب تعرض للإصابة ما يزيد عن 11 ألف فلسطيني، بينما ثمة 50 ألف منزل قد تهدمت بكشل كامل أو تعرضت لأضرار خطيرة خلال عمليات القصف الإسرائيلي، التي تسببت في نزوح نحو 100 ألف شخص.

وتشتكي الحكومة الإسرائيلية منذ ذلك الحين من أن مجلس حقوق الإنسان، الذي تتهمه بأنه يعاني من "الهوس" في تعامله مع إسرائيل جراء العدد الكبير من القرارات التي أصدرها بحقها منذ تشكيله عام 2006 ، لم يعط أمرا بالتحقيق مع حماس، جراء إطلاق ما يزيد عن خمسة آلاف صاروخ بواسطة مليشيات تتمركز في غزة.

ورغم أن إسرائيل تقاطع اللجنة بشكل رسمي، كانت بعض وسائل الإعلام المحلية قد أعلنت قبل أسابيع أنها سوف تجعلها تصل إلى المواد ذات الصلة بالتحقيق ولكن بشكل غير مباشر.

وبعد الرفض الإسرائيلي، يصبح لدى أعضاء اللجنة، إمكانية السفر إلى مصر للعبور إلى القطاع من حدوده الجنوبية.

وفي حال رفضت مصر عبور اللجنة إلى غزة بسبب علاقاتها الحساسة مع حركة حماس فإن أعضاءها سوف يتوجب عليهم القيام بجمع معلومات من على بعد أو من خلال الشهود. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.