سيدني (أستراليا)، 16 ديسمبر/كانون أول (إفي): ألغت السلطات الاسترالية حالة التأهب التي فرضتها اليوم بعد العثور على "حقيبة ظهر مشبوهة"، تبين فيما بعد أنها "آمنة"، وهو الإجراء الذي قامت على إثره في السابق بإخلاء مقر مبنى وزارة الخارجية وسط مخاوف من احتوائها على مواد متفجرة.
وقام فريق من خبراء المفرقعات في العاصمة كانبيرا بفحص الحقيبة، حسبما ذكرت الشرطة الأسترالية عبر صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر".
وكانت السلطات المحلية قد قامت بإجلاء العاملين في المقر الحكومي "كإجراء احترازي".
وتم تطويق المنطقة وإغلاق العديد من الطرق في العاصمة الأسترالية أمام حركة المرور.
وتوجد السلطات الأسترالية في حالة تأهب بعد تعرض 17 شخصا أمس الاثنين للاحتجاز في أحد المقاهى بمدينة سيدني، وهو ما انتهى بمقتل ثلاثة، بينهم اثنان من الرهائن بجانب المسلح الذي احتجزهم، فضلا عن إصابة ستة آخرين، ثلاثة منهم بطلقات نارية.
وبعد مرور 17 ساعة من بدء عملية الاحتجاز، اقتحمت الشرطة المبنى بعدما سمعت على ما يبدو صوت إطلاق نار وقامت بتصفية الرجل المسلح، رغم أنها لم تقدم معلومات كافية حول ما حدث داخل المقهى.
وقال المسئولون إن الخاطف يدعى مان هارون مونيس، وهو متطرف إيراني جاء إلى أستراليا عام 1996 وحصل على حق اللجوء السياسي. (إفي)