💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اتفاق أوروبا مع تركيا لم يحد من تدفق المهاجرين حتى الآن

تم النشر 09/03/2016, 16:10
محدث 09/03/2016, 16:20
© Reuters. اتفاق أوروبا مع تركيا لم يحد من تدفق المهاجرين حتى الآن

ديديم (تركيا) (رويترز) - اعترض حرس السواحل التركي سبيل عشرات من المهاجرين أغلبهم سوريون في ممرات مائية على ساحل بحر إيجه يوم الأربعاء مع استمرار محاولات العبور إلى اليونان في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر رغم مساعي تركيا للحد من تدفقهم بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.

وقبع 42 شخصا بينهم أكثر من عشرة أطفال داخل مجمع لحرس السواحل في منتجع ديديم الساحلي وبعضهم تمدد تحت الأغطية. وانتظر عشرات آخرون بين الكتل الصخرية القريبة من الشاطئ تراقبهم الشرطة المسلحة بينما وصلت حافلة لنقلهم بعيدا.

وقالت سميحة عبد الله التي كانت ضمن المجموعة القريبة من الشاطئ بينما كان أطفال يبكون من حولها "نحن خائفون من البقاء هنا وخائفون من البقاء في سوريا... نهرب إلى البلد الذي سيقبلنا. نريد أمانا ونريد أحدا يرعانا."

وفي الماء اقترب زورق تابع لحرس السواحل من سفينة صغيرة تقل مزيدا من المهاجرين. ويخشى بعض المسؤولين تزاحما على العبور إلى الجزر اليونانية القريبة -رغم زيادة الدوريات البحرية المدعومة من حلف شمال الأطلسي في بحر إيجه- قبل بدء سريان الاتفاق المبدئي مع الاتحاد الأوروبي سريانا كاملا.

ووافقت تركيا بموجب مسودة الاتفاق التي تم إقرارها يوم الاثنين أن تستعيد كل المهاجرين الذين لا يحملون تصاريح إقامة أو تصاريح عمل مقابل مزيد من التمويل وسفر مواطنيها لأوروبا بلا تأشيرات والإسراع بمحادثات انضمامها للاتحاد الأوروبي.

والهدف حسبما قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو وزعماء الاتحاد الأوروبي هو إثناء المهاجرين غير الشرعيين عن القيام بالرحلة وقطع عمل مهربي البشر الذين أججوا أكبر أزمة هجرة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وهم يقولون إن الرسالة بسيطة مفادها: حاولوا العبور بصورة غير مشروعة وستجري إعادتكم فورا.

لكن الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان حذرت من أن عمليات الإعادة الجماعية دون النظر في حالات اللجوء الفردية قد تكون غير مشروعة. ولا يزال غير واضح على الإطلاق إن كانت الرسالة ستصل إلى الأسر البائسة التي ترى في التسلل السبيل المضمون لدخول أوروبا مع إغلاق حدودها.

وحتى رغم احتجاز مجموعات من المهاجرين على الشواطئ وصل المزيد بسيارات الأجرة إلى منتجع ديديم بعضهم يحمل حقائب وبعضهم يجر أطفالا متجهين إلى الفنادق الصغيرة التي تتربح -مثلها مثل بقية الفنادق في بقاع أخرى على ساحل بحر إيجه- من أزمة المهاجرين في وقت ينخفض فيه إقبال السياح.

وقال مدير فندق صغير "الأسواق والفنادق والمطاعم.. الكل يبتسم. نأكل عيشا بفضل اللاجئين."

وتدفق أكثر من مليون هارب من الحروب والفقر في الشرق الأوسط وما وراؤه على الاتحاد الأوروبي منذ أوائل عام 2015 معظمهم عبروا بحر إيجه قادمين من تركيا إلى اليونان في قوارب صغيرة ومنها اتجهوا شمالا إلى ألمانيا من خلال البلقان.

© Reuters. اتفاق أوروبا مع تركيا لم يحد من تدفق المهاجرين حتى الآن

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.