من كارين ستروكر
لندن (رويترز) - قالت الحكومة النيجيرية يوم الثلاثاء إن أجانب من جنوب افريقيا وروسيا وكوريا الجنوبية يعملون في شمال شرق نيجيريا لتدريب القوات النيجيرية لكنهم لا يشاركون في قتال على الجبهة ضد جماعة بوكو حرام الاسلامية المتشددة.
وذكرت مصادر أمنية ودبلوماسية أن نيجيريا جلبت مئات المرتزقة لاعطاء دفعة لهجومها ضد الجماعة المتشددة قبيل الانتخابات الرئاسية في 28 مارس آذار.
لكن المتحدث باسم الحكومة مايك عمري قال ان الأجانب الموجودين في الميدان يشاركون فقط في تدريب القوات النيجيرية.
وأضاف عمري لرويترز على هامش مؤتمر صحفي في لندن "يوجد مدربون على الأرض للمساعدة في التعامل مع المعدات." واضاف "انهم يحفزون ويعلمون. هذه هي الامور التي يفعلونها."
وردا على سؤال عما إن كانوا يشاركون بصورة مباشرة في القتال قال "لست على علم بذلك."
وتعاني أكبر دول افريقيا سكانا والمنتج الكبير للطاقة من تمرد جماعة بوكو حرام منذ عام 2009 حين كثف المتمردون جهودهم لاقامة خلافة اسلامية في ولاية بورنو في شمال شرق البلاد.
ولم يؤكد عمري عدد الاجانب المشاركين في التدريب لكنه قال إنهم جاءوا من نفس الدول التي وردت المعدات العسكرية. واشار الى جنوب افريقيا وروسيا وكوريا الجنوبية.