أمستردام (رويترز) - مثل متمرد من دولة مالي يشتبه بأنه إسلامي متشدد متهم بتدمير معالم أثرية في مدينة تمبكتو بمالي أمام المحكمة الجنائية الدولية يوم الأربعاء.
والمواطن المالي أحمد الفقيه المهدي البالغ من العمر نحو 40 عاما هو أول شخص توجه إلى اتهامات بتدمير الميراث الثقافي للبشرية في المحكمة.
وقال ممثلو الادعاء إن المهدي قاد فريقا للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يطلق عليه الحسبة ساعد في تنفيذ قرارات المحكمة الشرعية في تمبكتو. واتهم المهدي بالانتماء لجماعة أنصار الدين وهي حليف لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي.
والمهدي متهم بتوجيه الهجمات على تسعة أضرحة ومسجد سيدي يحيى في تمبكتو.
وحدد القاضي كونو تارفوسر رئيس المحكمة 18 من يناير كانون الثاني موعدا لجلسة تأكيد التهم سيقرر فيها هل توجد أدلة كافية تستوجب إجراء محاكمة كاملة.