💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأسد: واشنطن يجب أن تحصل على إذن سوريا لشن الغارات الجوية

تم النشر 26/01/2015, 14:05
© Reuters. الأسد: واشنطن يجب أن تحصل على إذن سوريا لشن الغارات الجوية

بيروت (رويترز) - قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الغارات الجوية بقيادة الولايات المتحدة على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في بلاده يجب أن تكون بموجب اتفاق مع دمشق وإن القوات السورية يجب أن يكون لها دور على الأرض.

جاءت تصريحات الأسد في مقابلة مع مجلة فورين افيرز الأمريكية نشرت يوم الاثنين.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن الأسد قوله في المقابلة ردا على سؤال بشأن استعداده لاتخاذ خطوات لتسهيل التعاون مع واشنطن "نحن مستعدون للتعاون مع أي دولة تظهر جدية في محاربة الإرهاب."

وتدعم واشنطن قوى معارضة تقاتل منذ أربع سنوات للإطاحة بالأسد لكن موقفها أصبح أكثر تعقيدا منذ ظهور تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات متشددة أخرى وتفوقها على فصائل مقاتلي المعارضة.

وصعدت الولايات المتحدة غاراتها الجوية المنتظمة على التنظيم المتشدد منذ سيطرته على أجزاء كثيرة من سوريا والعراق في الصيف الماضي. لكن واشنطن رفضت فكرة التحالف مع الحكومة السورية رغم ظهور عدو مشترك لهما.

وردا على سؤال عما يريده من الولايات المتحدة قال الأسد إن واشنطن يجب أن تضغط على تركيا لعدم السماح بنقل الأموال والأسلحة إلى شمال سوريا والتعاون القانوني مع سوريا.

ونقلت الوكالة السورية الرسمية عن الأسد قوله إن هذا التعاون "يبدأ بالحصول على إذن من حكومتنا لشن هذه الهجمات.

"يمكن مناقشة الصيغة لاحقا.. لكني أتحدث عن أنه ينبغي الحصول على إذن منذ البداية.. سواء من خلال اتفاقية أو معاهدة أو أي شكل آخر.. فهذه قضية أخرى."

وكانت واشنطن قد أبلغت دمشق قبل أن تبدأ في شن الغارات في سوريا في سبتمبر أيلول.

وتزيد قوة الإسلاميين المتشددين ومنهم مقاتلو الدولة الإسلامية وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا من صعوبة إيجاد حليف مناسب لواشنطن على الأرض.

وتعتزم واشنطن تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وتزويدهم بالعتاد لمحاربة الدولة الإسلامية في إطار استراتيجية لاستعادة المكاسب التي حققها التنظيم في سوريا.

وستتوجه دفعة أولى تضم نحو مئة جندي أمريكي إلى الشرق الأوسط خلال الأيام القليلة المقبلة لتأسيس مواقع تدريب لمقاتلي المعارضة السورية.

وقال الأسد إن الجيش السوري يجب أن يدعم الحملة على الأرض.

ونقلت سانا عن الأسد قوله "السؤال الذي ينبغي أن يطرح على الأمريكيين هو.. ما هي هذه القوات التي ستعتمدون عليها؟ .. إنها بالتأكيد قوات سورية."

© Reuters. الأسد: واشنطن يجب أن تحصل على إذن سوريا لشن الغارات الجوية

وتقول الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي بدأ باحتجاجات مطالبة بالديمقراطية قوبلت بقمع عنيف.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.