💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأطراف اليمنية منقسمة حول شروط محادثات السلام

تم النشر 23/04/2015, 23:48
الأطراف اليمنية منقسمة حول شروط محادثات السلام

الرياض (رويترز) - يحظى احتمال إجراء محادثات لإنهاء الأزمة في اليمن بترحيب من قبل جميع الأطراف لكن مع استمرار القتال والضربات الجوية السعودية لا يوجد اتفاق يذكر بشأن كيف يمكن أن تجرى تلك المفاوضات.

وتتأرجح فرص التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في اليمن حيث تسببت الحملة العسكرية بقيادة السعودية التي بدأت قبل أربعة أسابيع في سقوط مئات الضحايا المدنيين وزادت من أزمة إنسانية حالية عبر فرض حصار بحري.

ويقول الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته في المنفى بالرياض إنهم لن يجروا محادثات إلا إذا انسحب الحوثيون من المدن التي احتلوها وخاصة ميناء عدن وألقوا أسلحتهم.

من جانبهم يقول الحوثيون إنهم لن يجروا محادثات إلا إذا توقفت الضربات الجوية تماما.

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله إن تلك المحادثات لم تبدأ حتى الآن مضيفا أنه لا يوجد اتصال بين الحكومة والحوثيين.

وقال للصحفيين اثناء زيارة إلى البحرين إنه لن يكون هناك أي اتصال حتى يلقوا أسلحتهم مضيفا أن المحادثات لن تبدأ إلا بعدما ينسحب الحوثيون أيضا من جميع المدن ويستقر الوضع.

وتدعم السعودية موقف هادي. وعلى الرغم من إعلان الرياض عن انهاء عملية "عاصفة الحزم" يوم الثلاثاء فلا تزال تستخدم الضربات الجوية لاستهداف النشاط العسكري للحوثيين وحلفائهم في المدن اليمنية.

وتداول مسؤولون في الحكومة اليمنية اقتراحا منسوبا لعمان هذا الأسبوع يتماشى مع تلك الخطوط اشترط أيضا أن يظل هادي وحكومته في مناصبهم.

وفي المقابل -حسبما ينص الاقتراح- تستعد جميع الأطراف لانتخابات رئاسية وبرلمانية في وقت قريب فيما تعالج الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن من خلال المساعدات الدولية والاستثمارات.

ويعتقد المقاتلون الحوثيون فيما يبدو أنه يمكن أن تكون هناك شروط أفضل من هذا ولم يغيروا علنا ​​وجهة نظرهم بأن هادي لم يعد لديه شرعية. ولا يزال الحوثيون يقاتلون في عدن وغيرها من المدن.

ومع ذلك فقد وصفت حركة الحوثي جهود الأمم المتحدة للمساعدة في محادثات السلام بأنها إيجابية وتشير تقارير عن اطلاق سراح وزير الدفاع محمود الصبيحي إلى نهج أكثر ميلا للمصالحة.

وقال جمال خاشقجي المحلل السياسي السعودي إن السعودية تركت الباب مواربا للدبلوماسية لكنها تظهر نفس التصميم باستخدام الضربات الجوية. وأضاف أن الحوثيين لم يكفوا أيديهم ايضا لكن لا سبيل لأن يقبل السعوديون أن يحكم الحوثيون بوصة من اليمن.

وما قد يتأكد انه مسألة حيوية سواء على الأرض أو في التحرك صوب محادثات السلام هو موقف حزب المؤتمر الشعبي العام وهو حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي تحالف مع الحوثيين.

وتقاتل قوات الجيش الموالية لصالح إلى جانب الحوثيين الأقل تجهيزا. ويعتقد السعوديون أنه إذا أمكن إقناع تلك القوات بوقف القتال فسوف ينكشف الحوثيون ويرغمون على التراجع.

ورفض صالح مرارا مغادرة اليمن كما يريد هادي والسعوديون لكن عدة ألوية من الجيش كانت تقف معه انشقت عنه الى الجانب الآخر في الأيام الأخيرة.

وقال دبلوماسي غربي كبير إنه في حين أن الضربات الجوية السعودية لم يكن لها تأثير يذكر على الحوثيين الذين هم في الغالب عصابات مسلحة تسليحا خفيفا إلا أنها ألحقت ضررا بالغا بحلفاء صالح في الجيش.

وفي الوقت نفسه أوردت وسائل إعلام عربية يوم الخميس أن زعماء من حزب المؤتمر الشعبي العام أجروا محادثات مع دول الخليج العربية وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا لمناقشة مفاوضات السلام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.