💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة ترصد تمددا كبيرا للدولة الإسلامية في ليبيا

تم النشر 10/03/2016, 23:50
محدث 11/03/2016, 00:00
© Reuters. الأمم المتحدة ترصد تمددا كبيرا للدولة الإسلامية في ليبيا

من ميشيل نيكولز

الأمم المتحدة (رويترز) - قال مسؤولون بالأمم المتحدة يراقبون العقوبات على ليبيا إن تنظيم الدولة الإسلامية وسع بدرجة كبيرة سيطرته على أراض في هذا البلد وإن المتشددين يزعمون أنهم أهم خط دفاع في مواجهة أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.

وقال المراقبون في تقريرهم السنوي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي صدر يوم الأربعاء إن ليبيا أصبحت أكثر جاذبية للمقاتلين الأجانب الذين يصلون بشكل أساسي عبر السودان وتونس وتركيا.

ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية في ليبيا ضد الدولة الإسلامية. وقتلت غارة أمريكية على مدينة درنة في شرق البلاد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي القائد السابق للدولة الإسلامية في ليبيا المعروف باسم أبو نبيل.

وقال خبراء الأمم المتحدة أيضا إنهم تلقوا معلومات عن وجود لجيوش أجنبية في ليبيا تساند الجهود ضد الدولة الإسلامية لكنهم لم يكشفوا عن أسماء هذه الدول لأن الأمر لا يزال قيد التحقيق.

وقال الخبراء الذين يراقبون العقوبات المفروضة على ليبيا "صعود الدولة الإسلامية في ليبيا سيزيد على الأرجح مستوى التدخل الدولي والإقليمي وهو ما قد يؤدي لمزيد من الاستقطاب.. إذا لم يحدث تنسيق.

"تحسبا لذلك.. تنشر الدولة الإسلامية خطابا وطنيا يصور فيه التنظيم نفسه على أنه أهم حصن ضد التدخل الأجنبي."

واستغلت الدولة الإسلامية الفراغ السياسي والأمني بعد انتفاضة 2011 في ليبيا التي أنهت حكم معمر القذافي. ويقدر مسؤولون غربيون وجود ما يصل إلى ستة آلاف مقاتل من التنظيم في ليبيا.

وفي أواخر العام الماضي قال خبراء الأمم المتحدة إن للدولة الإسلامية ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل. وقالوا في أحدث تقرير إن "أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب" وصلوا لمعقل الدولة الإسلامية في سرت.

وقال مقاتل بارز من الدولة الإسلامية وصف في مقابلة نشرها موقع سايت المتخصص في رصد مواقع المتشددين بأنه القائد الجديد لفرع الدولة الإسلامية في ليبيا إن الدولة الإسلامية "يشتد عودها يوما بعد يوم".

وأجرى خبراء الأمم المتحدة تحقيقا حول مدى قدرة مقاتلي الدولة الإسلامية على استخدام النظام المصرفي الليبي في سرت للاستيلاء على أموال لكن جميع موظفي البنوك الذين جرى استطلاع رأيهم قالوا إن النظام إما معطل أو قديم.

© Reuters. الأمم المتحدة ترصد تمددا كبيرا للدولة الإسلامية في ليبيا

وقال الخبراء في التقرير "وبالتالي فإن السيطرة على سرت لا توفر للدولة الإسلامية الوصول لأموال الدولة أو لنظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)."

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.