💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تطلب 2.1 مليار دولار لتحاشي مجاعة في اليمن

تم النشر 08/02/2017, 20:17
© Reuters. الأمم المتحدة تطلب 2.1 مليار دولار لتحاشي مجاعة في اليمن

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن 12 مليون شخص في اليمن يواجهون خطر المجاعة في ظل الحرب المستمرة منذ عامين وإن الوضع يتدهور بسرعة.

ودعت المنظمة الدولية لتقديم 2.1 مليار دولار لتوفير الغذاء ومساعدات ضرورية أخرى مشيرة إلى أن اقتصاد اليمن ومؤسساته ينهاران وأن بنيته التحتية دمرت.

وقال ستيفن أوبريان منسق الإغاثة في الحالات الطارئة بالأمم المتحدة في تصريحات صحفية "إذا لم يتخذ إجراء فوري وعلى الرغم من الجهود الإنسانية المستمرة فإن المجاعة باتت الآن احتمالا حقيقيا في عام 2017. سوء التغذية منتشر ويتزايد بمعدل مثير للقلق."

وأضاف "هناك 7.3 مليون شخص لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية."

واليمن منقسم بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت قبل قرابة عامين بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران وتحالف بقيادة السعودية يشن ضربات جوية. وقتل عشرة آلاف شخص على الأقل في الصراع.

وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن نحو 3.3 مليون شخص بينهم 2.1 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ويشمل ذلك 460 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من أسوأ درجات سوء التغذية ويواجهون خطر الوفاة بالالتهاب الرئوي أو الإسهال.

وقال جيمي مكجولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن نحو 55 في المئة من المنشآت الطبية في اليمن لا تعمل وإن وزارة الصحة ليست لديها ميزانية للتشغيل.

وأضاف "لا يتسنى لكثير من الناس الوصول إلى مراكز الإطعام أو المستشفيات لأنهم لا يستطيعون دفع رسوم وسائل النقل."

ومضى قائلا "كثيرون يموتون في صمت دون تسجيل وفاتهم. يموتون في منازلهم ويدفنون قبل تسجيل الوفاة."

وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 19 مليون يمني في المجمل -أي أكثر من ثلثي السكان- بحاجة للمساعدة والحماية.

وأضافت "ما زالت الاشتباكات والضربات الجوية المستمرة توقع خسائر ثقيلة وتضر بالبنية الأساسية العامة والخاصة وتعيق توصيل المساعدات الإنسانية.

"يتعرض الاقتصاد اليمني للتدمير عن عمد." وأضافت أن الموانئ والطرق والجسور والمصانع والأسواق تعرضت للقصف.

وقال مكجولدريك إن ميناء الحديدة الرئيسي في اليمن لحقت به أضرار بالغة ويفتقر للرافعات اللازمة لإنزال الحمولات من على السفن وهو الأمر الذي يعطل توصيل المساعدات. ويفرض التحالف بقيادة السعودية قيودا صارمة على الموانئ الخاضعة لسيطرته.

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) الأسبوع الماضي أن ما يقدر بنحو 63 ألف طفل يمني لقوا حتفهم العام الماضي لأسباب كان من الممكن منعها وتتعلق في كثير من الأحيان بسوء التغذية.

© Reuters. الأمم المتحدة تطلب 2.1 مليار دولار لتحاشي مجاعة في اليمن

وقال يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين في بيان منفصل مع دعوة الأمم المتحدة لتقديم المساعدات "لو لم تقتلك القنابل في اليمن فإن الموت جوعا ببطء وألم يمثل خطرا متزايدا الآن."

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.