💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تفوض الدول الأعضاء بمساعدة ليبيا للتخلص من مخزونها الكيماوي

تم النشر 23/07/2016, 00:58
الأمم المتحدة تفوض الدول الأعضاء بمساعدة ليبيا للتخلص من مخزونها الكيماوي

الأمم المتحدة (رويترز) - فوض مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمساعدة ليبيا على التخلص من مخزونها من الكيماويات التي يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة سامة وسط مخاوف من أنها قد تسقط في أيدي جماعات متشددة.

وقالت السلطات الليبية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم السبت الماضي إن المتبقي لديها من الكيماويات التي يمكن استخدامها لإنتاج مواد أخرى نقلت إلى موقع تخزين مؤقت في شمال البلاد وطلبت المساعدة في تدميرها خارج ليبيا.

ويقول دبلوماسيون إن ليبيا لديها ما يقدر بنحو 700 طن من تلك المواد والتي تعرف بأنها أسلحة كيماوية من الفئة الثانية.

وفي قرار تقدمت به بريطانيا وتم اعتماده بالإجماع وجدت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي "أن احتمال استحواذ أطراف غير حكومية على الأسلحة الكيماوية في ليبيا يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين."

ونجح تنظيم الدولة الإسلامية في أن يكون له وجود في ليبيا مستغلا الفوضى السياسية والفراغ الأمني في البلاد بعد الإطاحة بمعمر القذافي في 2011. كما أن لجماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجود أيضا في ليبيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن القرار "يمثل بداية النهاية لبرنامج الأسلحة الكيماوية الليبي" من خلال التفويض بنقل المواد الكيماوية من ليبيا لتدميرها في دولة أخرى.

وقال جونسون خلال أول ظهور له في مجلس الأمن الدولي منذ توليه المنصب الأسبوع الماضي "بإنجاز ذلك سنكون قد قللنا من خطر وقوع تلك الأسلحة في أيدي الإرهابيين والمتطرفين."

ويسمح قرار مجلس الأمن للدول الأعضاء "بالاستحواذ على الأسلحة الكيماوية التي يحددها المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتحكم فيها ونقلها وتدميرها...لضمان القضاء على مخزونات الأسلحة الكيماوية الليبية بأسرع وسيلة وأكثرها أمانا على قدر الإمكان مع إجراء المشاورات المناسبة مع حكومة الوفاق الوطني."

وقال فيتالي تشوركين مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن تبني القرار يوم الجمعة هو خطوة سديدة "بالنظر إلى ظهور الجماعات الإرهابية في ليبيا."

وأضاف "كان هناك تهديد وشيك بخطر وقوع تلك الأشياء في يد الإرهابيين. الأمثلة في سوريا والعراق أوضحت الطبيعة الإقليمية لمشكلة الإرهاب بالنسبة للمنطقة."

وتساعد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليبيا على العمل على خطة معدلة لتدمير الكيماويات. وقالت ليبيا في فبراير شباط 2014 إنها دمرت أسلحة كانت جاهزة للاستخدام والأشد فتكا أو ما يعرف بأسلحة كيماوية سامة من الفئة الأولى بمساعدة دول غربية.

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.