💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في الانتخابات ومصير نتنياهو في الميزان

تم النشر 17/03/2015, 19:35
الإسرائيليون يدلون بأصواتهم في الانتخابات ومصير نتنياهو في الميزان

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - أدلى ملايين الناخبين في إسرائيل بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات صعبة يواجه فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهمة عسيرة لتحقيق الفوز في مواجهة حملة انتخابية قوية شنتها المعارضة من تيار يسار الوسط لحرمانه من الفوز بفترة رابعة في رئاسة الحكومة.

ومن جوانب عديدة تحولت الانتخابات إلى استفتاء على نتنياهو (65 عاما) المعروف على المستوى الشعبي باسم بيبي والذي شغل رئاسة الوزراء تسعة أعوام على ثلاث فترات.

وإذا فاز نتنياهو مرة أخرى فسيصبح صاحب أطول فترة في رئاسة الحكومة في تاريخ إسرائيل.

وركز نتنياهو في الحملة الانتخابية على التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الايراني وانتشار التشدد الإسلامي.

غير أن كثيرين من الناخبين الإسرائيليين يقولون إنهم سئموا هذه الرسالة ونتيجة لذلك يبدو أن حملة يسار الوسط التي ركزت على القضايا الاجتماعية والاقتصادية خاصة تكاليف المعيشة المرتفعة في إسرائيل لقيت صدى أكبر لدى الناخبين.

وفي إشارة إلى قلقه لجأ نتنياهو إلى فيسبوك لشجب ما قال إنها جهود من جماعات يسارية غير حكومية لدفع عرب إسرائيل إلى التأثير على الانتخابات ضده. وكتب "حكومة التيار اليميني في خطر... الناخبون العرب سيصوتون في جماعات. المنظمات غير الحكومية اليسارية تنقلهم في حافلات."

وعندما نشرت آخر استطلاعات للرأي في 13 مارس آذار كان تيار يسار الوسط الذي ينضوي تحت لواء الاتحاد الصهيوني ويقوده اسحق هرتزوج متقدما بفارق أربعة مقاعد على حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه نتنياهو وهو ما يؤهله لتحقيق فوز غير متوقع.

لكن الأيام الثلاثة الأخيرة من الحملة الانتخابية شهدت جهدا كبيرا من نتنياهو لدعم قاعدة التأييد الشعبي لليكود وجذب الأصوات من الاحزاب اليمينية والقومية الأخرى فوعد ببناء المزيد من المستوطنات اليهودية وعدم إقامة الدولة الفلسطينية إذا تم انتخابه.

وإذا تحققت هذه الوعود الجريئة فستؤدي إلى مزيد من العزلة لإسرائيل من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لكنها قد تقنع الناخبين بقبول نتنياهو الذي تعرفه بدلا من آخرين في تيار اليمين.

وتوضح استطلاعات الرأي أن نحو 15 في المئة من الناخبين لم يستقروا على رأي وهو ما يعني أن النتيجة قد تختلف اختلافا كليا. ونادرا ما كانت استطلاعات الرأي وسيلة للتنبؤ الدقيق بالنتائج في الانتخابات الإسرائيلية في الماضي.

وبحلول الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش) كانت نسبة الاقبال أقل منها في الانتخابات الأخيرة إذ بلغت نحو 37 بالمئة. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة العاشرة مساء وستظهر أولى نتائج استطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع عقب ذلك مباشرة.

وإذا استطاع نتنياهو جذب الأصوات من أحزاب اليمين الأخرى فربما يتمكن من تقليص الفارق مع يسار الوسط ويصبح في وضع يؤهله كي يطلب منه الرئيس الاسرائيلي محاولة تشكيل ائتلاف حكومي.

ولم يسبق أن فاز أي حزب بأغلبية مطلقة في الانتخابات في تاريخ إسرائيل الذي يمتد على مدار 67 عاما. وتشكيل ائتلاف لعبة لا يمكن التكهن بنتيجتها إذ أن أي عدد من التحالفات ممكن بين عشرة أو 11 حزبا من المتوقع فوزهم بمقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

كما أن تشكيل ائتلاف يستغرق وقتا لأن الحزب الذي يطلب منه تشكيل حكومة أمامه 42

من لوك بيكر

القدس (رويترز) - أدلى ملايين الناخبين في إسرائيل بأصواتهم يوم الثلاثاء في انتخابات صعبة يواجه فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مهمة عسيرة لتحقيق الفوز في مواجهة حملة انتخابية قوية شنتها المعارضة من تيار يسار الوسط لحرمانه من الفوز بفترة رابعة في رئاسة الحكومة.

ومن جوانب عديدة تحولت الانتخابات إلى استفتاء على نتنياهو (65 عاما) المعروف على المستوى الشعبي باسم بيبي والذي شغل رئاسة الوزراء تسعة أعوام على ثلاث فترات.

وإذا فاز نتنياهو مرة أخرى فسيصبح صاحب أطول فترة في رئاسة الحكومة في تاريخ إسرائيل.

وركز نتنياهو في الحملة الانتخابية على التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الايراني وانتشار التشدد الإسلامي.

غير أن كثيرين من الناخبين الإسرائيليين يقولون إنهم سئموا هذه الرسالة ونتيجة لذلك يبدو أن حملة يسار الوسط التي ركزت على القضايا الاجتماعية والاقتصادية خاصة تكاليف المعيشة المرتفعة في إسرائيل لقيت صدى أكبر لدى الناخبين.

وفي إشارة إلى قلقه لجأ نتنياهو إلى فيسبوك لشجب ما قال إنها جهود من جماعات يسارية غير حكومية لدفع عرب إسرائيل إلى التأثير على الانتخابات ضده. وكتب "حكومة التيار اليميني في خطر... الناخبون العرب سيصوتون في جماعات. المنظمات غير الحكومية اليسارية تنقلهم في حافلات."

وعندما نشرت آخر استطلاعات للرأي في 13 مارس آذار كان تيار يسار الوسط الذي ينضوي تحت لواء الاتحاد الصهيوني ويقوده اسحق هرتزوج متقدما بفارق أربعة مقاعد على حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه نتنياهو وهو ما يؤهله لتحقيق فوز غير متوقع.

لكن الأيام الثلاثة الأخيرة من الحملة الانتخابية شهدت جهدا كبيرا من نتنياهو لدعم قاعدة التأييد الشعبي لليكود وجذب الأصوات من الاحزاب اليمينية والقومية الأخرى فوعد ببناء المزيد من المستوطنات اليهودية وعدم إقامة الدولة الفلسطينية إذا تم انتخابه.

وإذا تحققت هذه الوعود الجريئة فستؤدي إلى مزيد من العزلة لإسرائيل من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. لكنها قد تقنع الناخبين بقبول نتنياهو الذي تعرفه بدلا من آخرين في تيار اليمين.

وتوضح استطلاعات الرأي أن نحو 15 في المئة من الناخبين لم يستقروا على رأي وهو ما يعني أن النتيجة قد تختلف اختلافا كليا. ونادرا ما كانت استطلاعات الرأي وسيلة للتنبؤ الدقيق بالنتائج في الانتخابات الإسرائيلية في الماضي.

وبحلول الساعة الثانية مساء بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش) كانت نسبة الاقبال أقل منها في الانتخابات الأخيرة إذ بلغت نحو 37 بالمئة. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها الساعة العاشرة مساء وستظهر أولى نتائج استطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع عقب ذلك مباشرة.

وإذا استطاع نتنياهو جذب الأصوات من أحزاب اليمين الأخرى فربما يتمكن من تقليص الفارق مع يسار الوسط ويصبح في وضع يؤهله كي يطلب منه الرئيس الاسرائيلي محاولة تشكيل ائتلاف حكومي.

ولم يسبق أن فاز أي حزب بأغلبية مطلقة في الانتخابات في تاريخ إسرائيل الذي يمتد على مدار 67 عاما. وتشكيل ائتلاف لعبة لا يمكن التكهن بنتيجتها إذ أن أي عدد من التحالفات ممكن بين عشرة أو 11 حزبا من المتوقع فوزهم بمقاعد في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

كما أن تشكيل ائتلاف يستغرق وقتا لأن الحزب الذي يطلب منه تشكيل حكومة أمامه 42 يوما للتفاوض على تشكيل ائتلاف. وقد لا تتشكل حكومة جديدة في إسرائيل حتى منتصف مايو ايار.

ولأن عدد الاحزاب التي تنتمي لليمين واليمين المتطرف أكثر في الساحة السياسية في إسرائيل فمن الأرجح أن يكون نتنياهو في وضع أفضل لتكوين ائتلاف حاكم حتى إذا خسر في الانتخابات. لكن إذا فاز يسار الوسط بفارق أربعة مقاعد أو أكثر فسيكون من حقه أن يحاول أولا تشكيل الائتلاف.

وكان نتنياهو وزوجته وأحد ابنيه من أوائل من أدلوا بأصواتهم في القدس. واعترف نتنياهو في تصريحات مقتضبة للصحفيين أن تقدم خصومه عليه قد زاد.

واعترف نتنياهو بأن المنافسة شرسة وحث الناخبين على دعم اليمين وقال "حتى تمنعوا وصول تيار اليسار إلى السلطة هناك أمر واحد فقط عليكم القيام به.. تضييق الفجوة."

وأدلى هرتزوج بصوته في تل أبيب حيث شدد على أن الانتخابات تدور حول التحول إلى مسار جديد.

وقال "من يريد أن يواصل السير على طريق بيبي - طريق اليأس وخيبة الأمل - يمكنه أن يمنحه صوته. أما من يريد التغيير والأمل ومستقبلا أفضل فعليا لإسرائيل فليصوت للاتحاد الصهيوني تحت قيادتي."

وهرتزوج (54 عاما) هو الزعيم المشارك للاتحاد الصهيوني الذي يمثل يسار الوسط وهو ابن رئيس سابق لإسرائيل وحفيد حاخام مشهور وابن أخ لواحد من أبرز وزراء الخارجية في إسرائيل.

وهو محام يرأس حزب العمل منذ عام 2013 وقد انتخب عضوا في البرلمان للمرة الأولى عام 2003 وشغل سلسلة من المناصب الوزارية في ائتلافات مختلفة.

وقد عزز هرتزوج صورته بين الناخبين في الحملة الانتخابية رغم ما تعرض له من انتقادات في السابق.

وقال ديدي كوهين (39 عاما) وهو محام من تل أبيب "للمرة الأولى في حياتي سأصوت لحزب العمل أي الاتحاد الصهيوني. فخطر تشكيل نتنياهو للحكومة القادمة كبير جدا. منذ متى وهو في السلطة؟ تسع سنوات؟ هذا كثير جدا. كفى."

ويعتبر موشيه كحلون زعيم حزب كولانا (أي كلنا) الوسطي المنشق عن حزب ليكود في أفضل وضع لتحديد الفائز برئاسة الحكومة. ومن المتوقع أن يفوز حزبه بعشرة مقاعد ومن الممكن أن يتحالف مع نتنياهو أو هرتزوج.

ويعد الإعلامي السابق يائير لابيد رئيس حزب يش عتيد (هناك مستقبل) الوسطي صاحب مركز آخر للنفوذ في تحديد رئيس الوزراء المقبل. وربما يتحالف مع اليمين أو يسار الوسط ليدعم أيا من الاتجاهين بالمقاعد التي يتوقع الفوز بها وتتراوح بين 12 و14 مقعدا.

وإذا كان يسار الوسط هو الذي سيشكل الحكومة فسيحتاج لتأييد 61 عضوا على الأقل في البرلمان وهو ما يعني أنه سيحتاج إلى جانب تأييد كحلون أو لابيد لتأييد حزب ميرتس من أقصى اليسار وتأييد أحزاب يهودية متطرفة يتوقع أن تفوز بنحو 13 مقعدا.

ومن العوامل الأخرى المؤثرة في الانتخابات الاحزاب العربية التي اجتمعت للمرة الأولى تحت قائمة موحدة عززت موقفها ومن المتوقع أن تفوز أيضا بنحو 13 مقعدا. ومن المستبعد أن تنضم الاحزاب العربية لائتلاف يقوده يسار الوسط غير أنها قد تمنحه تأييدا ضمنيا في البرلمان وهو ما يتيح ليسار الوسط التفوق على نتنياهو.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.