💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاتحاد الأفريقي يتراجع عن خطة فرض قوة حفظ سلام على بوروندي

تم النشر 01/02/2016, 00:05
محدث 01/02/2016, 00:10
الاتحاد الأفريقي يتراجع عن خطة فرض قوة حفظ سلام على بوروندي

من آرون ماشو

أديس أبابا (رويترز) - قال اسماعيل شيرجي مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن إن المنظمة سترسل فريقا إلى بوروندي لمحاولة إقناع حكومتها بقبول قوة لحفظ السلام سبق أن رفضتها متراجعا عن خطة سابقة لإرسالهم إلى هناك سواء منحتهم بوجومبورا إذنا أم لا.

وأعلن مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي في ديسمبر كانون الأول خططا لإرسال قوة قوامها خمسة آلاف جندي إلى بوروندي مؤكدا أنه في حال اقتضت الظروف فهو سينفذ بندا في ميثاق تأسيس الاتحاد الأفريقي يجيز له التدخل مع أو بدون موافقة الحكومة المعنية.

ويبدو أن عددا من أعضاء الاتحاد تراجعوا عن موقفهم بعد رفض الرئيس بيير نكورونزيزا استقبال القوات. وأثار رئيس بوروندي أزمة في البلاد لسعيه لحكم البلاد لفترة ثالثة. وقال رئيس جامبيا يحيى جامع إن عددا من البلدان الأفريقية لن يتحرك إلا بموافقة بوروندي.

وقال شيرجي للصحفيين بعد مؤتمر للاتحاد "نريد الحوار مع حكومة بوروندي."

ويسلط هذا القرار الضوء على حساسية الموضوع لدى عدد من القادة الأفارقة الذين يعتبر خبراء أنهم يخشون أن يشكل هذا الموضوع سابقة قد تنقلب عليهم في المستقبل.

في حين سيثير التأخير قلق القوى الغربية التي تخشى أن يجتاح بوروندي صراع عرقي في حال لم يحصل تدخل عسكري.

وقال مسؤولون لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن بوروندي تحتاج إلى قوات دولية كبيرة لمنع انزلاقها إلى الحرب.

وقتلت أعمال العنف في الأزمة المستمرة منذ تسعة أشهر أكثر من 400 شخص حتى الآن. وخرجت بوروندي حديثا من حرب أهلية عرقية عام 2005.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش لرويترز يوم السبت إنه إذا لم يرسل الاتحاد الأفريقي قوات حفظ سلام إلى بوروندي عليه على الأقل زيادة عدد مراقبيه هناك أو إرسال قوات شرطة.

وقال شيرجي ردا على سؤال لرويترز عما إذا كان يتعين إرسال المزيد من المراقبين "هذا السؤال مبكر للغاية نحن نرسل وفدا رفيع المستوى ونأمل التوصل لاتفاق مع الحكومة على كل شيء."

وكشف دبلوماسيون في المؤتمر أن جنوب افريقيا وتنزانيا- اللتين كانتا الوسيطتن الأساسيين في اتفاقية السلام التي جاءت بنكورونزيزا إلى السلطة عام 2005- بين المعارضين لإرسال قوات حفظ سلام غير مرغوب فيها.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون "كلما طال هذا الوضع سيقتل ويتأثر المزيد من الأشخاص."

وأضاف في أديس أبابا "لا يمكننا الانتظار أكثر- لهذا السبب إن الأمر طارئ- وأنا أحث القادة الأفارقة على التصرف بموقف موحد" مضيفا أنه يتعين على حكومة بوروندي أن "تصغي جيدا وتنخرط في حوار يضم الجميع."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.