أديس أبابا (رويترز) - حذر الاتحاد الافريقي يوم الاحد من أن الأزمة في بوروندي التي يمزقها الصراع تخاطر بوقوع هذا البلد والمنطقة بشكل أوسع في "كارثة" وذلك بعد مقتل مسؤول عسكري كبير وسط تصاعد القلاقل.
وقتل مسلحون مجهولون الكولونيل جين بيكوماجو وهو رئيس أركان سابق خارج منزله في بوجومبورا يوم السبت. وكانت هذه ثاني جريمة اغتيال لشخصية بارزة هذا الشهر مع تفاقم تبعات إعادة انتخاب الرئيس بيير نكورونزيزا.
وأُعلن فوز نكورونزيزا في الانتخابات التي جرت في يوليو تموز لفترة ثالثة قال كل من المعارضين والدول الغربية إنها تمثل خرقا للدستور وبنود اتفاق سلام أنهى حربا أهلية استمرت من عام 1993 حتي عام 2005 بين الأغلبية الهوتو والأقلية التوتسي.
وأبدت رواندا المجاورة أيضا قلقها من هذه الاضطرابات. وتشارك رواندا بوروندي في نفس التركيبة السكانيةالعرقية وحيث قتلت حرب إبادة عام 1994 نحو 800 ألف نسمة .
وأدانت نكوسازانا دولامينى زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي في بيان قتل بيكوماجو.
وقال البيان إن زوما "تؤكد أن هذا العمل الخسيس وكثيرا من أعمال العنف الأخرى في بوروندي والتي وقعت خلال الأشهر القليلة الماضية توضح خطورة الوضع والخطر الحقيقي لحدوث مزيد من التدهور مع عواقب كارثية على هذا البلد والمنطقة كلها."