💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الادعاء في لاهاي يقول القوات الأمريكية ربما ارتكبت جرائم حرب

تم النشر 15/11/2016, 08:37
© Reuters. الادعاء في لاهاي يقول القوات الأمريكية ربما ارتكبت جرائم حرب

من توماس إسكريت

أمستردام (رويترز) - قال ممثلو ادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي يوم الاثنين إن هناك أسبابا أولية للاعتقاد بأن القوات الأمريكية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان وفي منشآت احتجاز سرية بمناطق أخرى في عامي 2003 و2004.

وقال ممثلو الادعاء في تقرير إن هناك "أساسا معقولا للاعتقاد" بأن القوات الأمريكية قامت بتعذيب سجناء في أفغانستان وفي منشآت احتجاز تابعة لوكالة المخابرات المركزية في مناطق أخرى في عامي 2003 و2004.

وكتب مكتب الادعاء يقول "أعضاء قوات الجيش الأمريكي عرضوا فيما يبدو ما لا يقل عن 61 محتجزا للتعذيب." وأضاف أن مسؤولي وكالة المخابرات المركزية عذبوا فيما يبدو 27 محتجزا آخرين.

وقال مكتب الادعاء الذي ترأسه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا إنه سيقرر قريبا ما إذا كان سيسعى لإجراء تحقيق كامل.

وقد تؤدي نتائج التحقيق الكامل إلى توجيه اتهامات لأفراد وإصدار مذكرات اعتقال. ولا توجه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات إلا إذا كانت السلطات المحلية لا تتعامل بشكل ملائم مع المزاعم.

وتمثل نتائج يوم الاثنين خطوة هامة في فحص المحكمة الذي استمر لعشر سنوات للصراعات في أفغانستان وقد تؤدي إلى رد فعل حاد من الإدارة الأمريكية.

وقال التقرير "هذه الجرائم المزعومة ليست تجاوزات فردية لعدد قليل من الأفراد ... إنها ارتكبت فيما يبدو في إطار أساليب استجواب معتمدة في محاولة لاستخلاص ‘معلومات المخابرات‘."

واحتلت الولايات المتحدة أفغانستان وقامت بدوريات في مناطق واسعة منها خلال ملاحقتها لحركة طالبان ولتنظيم القاعدة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001.

وقال الادعاء إن جرائم أخرى ربما ارتكبت في منشآت تابعة لوكالة المخابرات المركزية في بولندا وليتوانيا ورومانيا لأن أشخاصا اعتقلوا في أفغانستان زعموا أنهم نقلوا لهذه المواقع.

وخلص التقرير الذي يشمل كل الفحوصات الأولية التي قامت بها المحكمة إلى أسباب للشك في أن كل الأطراف المتحاربة بما في ذلك طالبان والحكومة الأفغانية ارتكبت جرائم حرب.

وأنشئت المحكمة الجنائية الدولية في عام 2003 لمحاكمة أخطر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وعارضت الولايات المتحدة في عهد الرئيس جورج بوش المحكمة وهي ليست عضوا بالمحكمة. لكن أفغانستان وليتوانيا وبولندا ورومانيا أعضاء مما يمنح المحكمة الولاية القضائية على الجرائم التي ارتكبت على أراضيها.

© Reuters. الادعاء في لاهاي يقول القوات الأمريكية ربما ارتكبت جرائم حرب

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.