💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الانفصاليون يقصفون القوات الاوكرانية بعد فشل محادثات السلام

تم النشر 02/02/2015, 20:51
محدث 02/02/2015, 21:00
© Reuters. الانفصاليون يقصفون القوات الاوكرانية بعد فشل محادثات السلام

من الكسندر فاسوفيتش

يناكييف (أوكرانيا) (رويترز) - تساقطت صواريخ الانفصاليين عبر التلال في شرق اوكرانيا يوم الاثنين مع قصف المتمردين مواقع القوات الحكومية التي تسيطر على مركز استراتيجي لحركة القطارات في حين مضى كلا الجانبين في تعبئة مزيد من القوات للقتال.

وقال جيش كييف إن خمسة جنود أوكرانيين قتلوا في الاشتباكات في حين قالت السلطات البلدية في مدينة دونيتسك الكبيرة التي يسيطر عليها الانفصاليون إن 15 مدنيا قتلوا في مطلع الاسبوع بسبب القصف في تصعيد للعنف عقب انهيار محاولة أخرى للتوصل إلى حل من خلال محادثات سلام.

وأثارت المحادثات بين أوكرانيا وروسيا ومسؤولي الانفصاليين في مينسك عاصمة روسيا البيضاء الآمال في التوصل لوقف جديد لاطلاق النار لوضع حد للعنف في صراع قتل أكثر من خمسة آلاف شخص. لكن المحادثات انهارت دون تقدم مع تبادل أوكرانيا والانفصاليين الاتهامات بتخريب الاجتماع.

وتردد دوي القصف المدفعي وقذائف المورتر في أنحاء دونيتسك طوال الليل ودمر العديد من المنازل وقتل مدني واحد على الأقل يوم الاثنين.

لكن الانفصاليين واصلوا الهجمات على ديبالتسيف وهي مركز استراتيجي لحركة القطارات شمال شرقي دونيتسك في محاولة لطرد قوات الحكومة من هناك.

وتعرضت مشارف يناكييف وفولجيرسك وهما على الطريق السريع إلى ديبالتسيف لقصف مدفعي عنيف مع استهداف الانفصاليين لمواقع القوات الأوكرانية في المنطقة.

وفي وقت ما أطلقت زخة بها حوالي 30 صاروخا من مواقع المتمردين لتمرق فوق التلال المحيطة تجاه ديبالتسيف. وتلتها بعد 15 دقيقة نيران من القوات الحكومية في الاتجاه المعاكس.

وقال المتحدث العسكري اندريه لوسينكو للصحفيين إن "أصعب وضع موجود حول ديبالتسيف حيث التشكيلات المسلحة غير الشرعية تواصل اقتحام مواقع الجيش الأوكراني." لكنه قال إن القوات الأوكرانية في البلدة كافية للحفاظ عليها ونفى أن قوات الحكومة طوقت.

*تعبئة عامة

وأعلن الانفصاليون في تحد خطة للتعبئة العامة قالوا انها ستزيد قواتهم القتالية إلى 100 ألف رجل. ويقول الغرب إن روسيا تسلح الانفصاليين ويدعمهم عدة آلاف من القوات الروسية.

وتمضي كييف نفسها قدما في موجة رابعة من الاستدعاء العسكري بهدف زيادة جيشها بحوالي 50 ألف رجل.

وتدعم القوى الغربية موقف كييف بأن اتفاق سلام أبرم في سبتمبر أيلول الماضي هو خارطة الطريق المجدية الوحيدة لانهاء الصراع. ويتضمن الاتفاق وقفا لاطلاق النار والتزاما بسحب المقاتلين الأجانب والمعدات العسكرية الأجنبية من اوكرانيا.

لكن الانفصاليين الذين أعلنوا من جانبهم قيام "جمهوريتين شعبيتين" وحققوا العديد من النجاحات العسكرية منذ ذلك الحين ومنها انتزاع مطار دونيتسك من القوات الحكومية يبدون الآن راغبين في التفاوض حول اتفاق جديد.

ووجهت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل نداء للعودة إلى وقف إطلاق النار في اوكرانيا بصورة عاجلة بموجب بنود اتفاق مينسك وقالت إن المانيا لن تدعم القوات العسكرية لكييف من خلال شحنات أسلحة.

لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الاحد أن ادارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تنظر في تزويد القوات الأوكرانية بأسلحة ومعدات دفاعية في مواجهة هجوم الانفصاليين.

واندلع تمرد الانفصاليين في ابريل نيسان الماضي بعدما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم من اوكرانيا ردا على اطاحة احتجاجات شوارع في كييف برئيس تدعمه موسكو ومجيء حكومة ملتزمة بالاندماج مع أوروبا.

© Reuters. الانفصاليون يقصفون القوات الاوكرانية بعد فشل محادثات السلام

وتنفي موسكو أن لها أي قوات نظامية في أوكرانيا رغم ما يقول الغرب وكييف إنه دليل لا جدال فيه.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.