واشنطن، 17 ديسمبر/كانون أول (إفي): لم يستبعد البيت الأبيض اليوم زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كوبا خلال العامين المتبقيين من فترة ولايته عقب اعلانه عن بدء حوار ثنائي لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في مؤتمر صحفي اليوم "في حال اتاحة فرصة للرئيس لزيارة (الجزيرة)، فانني متأكد من أنه لن يرفضها".
وذكر "بالتأكيد لا استبعد زيارة الرئيس"، ومع ذلك فقد أوضح أنه ليس هناك أي زيارة مجدولة في الوقت الراهن.
وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم عن تغيير تاريخي في العلاقات مع كوبا لأن السياسة الحالية "فشلت على مر عقود" في رأيه، داعيا إلى حوار "شفاف" داخل الكونجرس من أجل إنهاء الحظر المفروض على الجزيرة منذ 1961.
وكشف أوباما خلال خطاب تاريخي من البيت الأبيض استغرق 15 دقيقة وتم بثه على التلفزيون، عن بدء عملية تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة منذ 1961 وفتح سفارتين في واشنطن وهافانا خلال الأشهر المقبلة.
كان الرئيس الأمريكي ونظيره الكوبي راؤول كاسترو قد تحدثا هاتفيا الأسبوع الجاري بعد عملية مفاوضات شهدت تدخل بابا الفاتيكان فرانسيس واستضافة كندا للجزء الأكبر من هذه المفاوضات السرية التي تمت بين وفود البلدين خلال الأشهر الماضية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت في 1961 حظرا اقتصاديا من جانب واحد على كوبا لا يزال ساريا حتى اليوم، وتتوقف مسألة رفعه على موافقة الكونجرس الأمريكي وهو أمر لا يبدو ممكنا في الوقت الحالي. (إفي)