💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الجيش الأمريكي يقول إن هناك حاجة لتحرك حاسم ضد الدولة الإسلامية في ليبيا

تم النشر 23/01/2016, 02:40
© Reuters. الجيش الأمريكي يدعو إلى "تحرك حاسم" ضد الدولة الإسلامية في ليبيا

باريس (رويترز) - قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يوم الجمعة إن هناك حاجة للقيام بتحرك عسكري عاجل وحاسم لوقف انتشار تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا محذرا من أن التنظيم يريد أن يستخدم ليبيا كقاعدة إقليمية.

وتفادي دانفورد ذكر أي تفاصيل بشأن أي توصيات قد يقدمها في واشنطن. وتضمنت أهدافه تحسين دعم الاستفادة من الحلفاء في المنطقة وبناء قوات محلية قادرة على الدفاع عن ليبيا وتعزيز جيرانها.

وقال دانفورد في كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين "لابد أن تتخذ تحركا عسكريا حاسما للتصدي لتوسع الدولة الإسلامية وفي الوقت ذاته تريد أن تقوم بذلك بطريقة تدعم عملية سياسية طويلة المدى."

وهاجم تنظيم الدولة الإسلامية البنية الأساسية النفطية في ليبيا وأقام موطيء قدم في مدينة سرت مستغلا فراغا مطولا في السلطة في بلد تتصارع فيه حكومتان على الهيمنة على البلاد.

وأدت الفوضى السياسية أيضا إلى إبطاء قدرة المجتمع الدولي على التعاون مع التحالفات الفضفاضة للكتائب المسلحة للمعارضين الذين قاتلوا في الماضي الزعيم المخضرم معمر القذافي الذي أُطيح به في 2011 .

وتأمل الدول الغربية أن يسود الاستقرار من خلال حكومة وحدة وطنية أُعلنت يوم الثلاثاء رغم أن اثنين من أعضائها التسعة رفضوها بالفعل.

وقال دانفورد بعد محادثات مع الجيش الفرنسي النشط في مناطق من افريقيا في قتال المتطرفين الإسلاميين "أعتقد أن من الواضح جدا بالنسبة لنا جميعا سواء فرنسيين أو أمريكيين أنه أي شيء نفعله سيكون بالتعاون مع الحكومة الجديدة.

"تصوري أننا نحتاج لبذل المزيد ."

وأشار دانفورد أيضا إلى أن الاستعداد بين الليبيين لوجود قوات عسكرية أجنبية"هناك لمهاجمة تنظيم الدولة الإسلامية" سيكون مهما أيضا في المداولات بشأن التحرك إلى الأمام.

وقال إنه يريد التحرك بسرعة ولكنه اعترف بأنه عندما يتعلق الأمر بليبيا فإن "بسرعة تعني أسابيع وليس ساعات."

وتقول الولايات المتحدة إنها قتلت قياديا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا يُعرف باسم أبو نبيل في هجوم جوي شنته طائرات إف 15 في نوفمبر تشرين الثاني.

وتعتقد أنه كان يعمل في ليبيا بدعم من القيادة الأساسية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا في علامة محتملة للأهمية الاستراتيجية لليبيا بالنسبة للتنظيم.

وقال دانفورد" ولذلك فعندما أنظر إلى ليبيا أنظر إلى ليبيا كمنصة لتنظيم الدولة الإسلامية يمكن منها أن يقوم بنشاط ضار عبر افريقيا."

© Reuters. الجيش الأمريكي يدعو إلى "تحرك حاسم" ضد الدولة الإسلامية في ليبيا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.