القدس (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إن جنودا أطلقوا الرصاص على سائق فلسطيني وقتلوه بعدما صدم بسيارته ثلاثة جنود مما أسفر عن إصابتهم على طريق في الضفة الغربية المحتلة يوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الرجل القتيل هو أحمد رياض شحادة (36 عاما) من سكان بيتونيا قرب رام الله والقريبة من موقع الحادث.
وقالت الوزارة في وقت لاحق إن إسرائيل أعادت جثمان شحادة إلى أسرته لدفنه. وتتحفظ السلطات الإسرائيلية من تسليم جثامين بعض المهاجمين وتقول إن تشييع الجنازات يؤجج المزيد من العنف.
وقالت متحدثة في مستشفى تل هشومير بتل أبيب إن أحد الجنود المصابين في حالة خطيرة وقال متحدث باسم خدمة الإسعاف إن الجنديين الآخرين أصيبا بجروح طفيفة ونقلا لمستشفى في القدس.
وخلال الشهور الستة الأخيرة قتل فلسطينيون 28 إسرائيليا واثنين من الأمريكيين في حين قتلت القوات الإسرائيلية 194 فلسطينيا على الأقل منهم 133 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون. وقتل كثير من الباقين في اشتباكات واحتجاجات.
كان آخر حادث عنف شهد وقوع قتلى بالمنطقة في 27 ابريل نيسان عندما أطلق الأمن الإسرائيلي الرصاص على امرأة فلسطينية وشقيقها عند معبر قلنديا بالضفة الغربية. وقال الجيش وقتها إن الاثنين كانا مسلحين بسكاكين وحاولا شن هجوم عن المعبر.
وفي 20 ابريل نيسان توفي مفجر متأثرا بجراحه بعدما فجر عبوة ناسفة في حافلة بالقدس قبل ذلك التاريخ بيومين.
وكانت التفجيرات التي تستهدف حافلات إسرائيلية من أبرز مظاهر الانتفاضة الفلسطينية خلال الفترة بين عامي 2000 و2005 لكنها أصبحت الآن نادرة الحدوث.
وتتأهب إسرائيل لاحتمال التصعيد منذ اكتوبر تشرين الأول في ظل إقدام فلسطينيين على تنفيذ عمليات طعن وضرب بسيارات وبأسلحة نارية.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)