💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يقتربون من معقل للدولة الإسلامية

تم النشر 03/10/2016, 15:10
مقاتلون سوريون تدعمهم تركيا يقتربون من معقل للدولة الإسلامية

اسطنبول/بيروت (رويترز) - يقترب مقاتلو المعارضة السورية الذين تدعمهم تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من بلدة دابق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وهي منطقة لها أهمية دينية كبيرة بالنسبة للتنظيم.

وتتقدم جماعات المعارضة التي تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر جنوبا صوب الأراضي الواقعة تحت سيطرة الدولة الإسلامية في عملية تدعمها تركيا منذ 24 أغسطس آب وسيطرت على قرى قرب دابق في الأيام الأخيرة.

وقال أحد قادة المعارضة إن مقاتلي المعارضة يستهدفون الوصول إلى بلدة دابق في غضون 48 ساعة إذا سارت الأمور وفقا للخطة إلا أنه حذر من أن التنظيم المتشدد زرع الألغام بكثافة في المنطقة المحيطة في إشارة إلى أهميتها بالنسبة للتنظيم.

ورغم أن دابق ليست ذات أهمية استراتيجية تذكر إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية يعتبرها مكان معركة آخر الزمان بين المسلمين والكفار قبل قيام الساعة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم أطلق على مجلته الالكترونية الناطقة بالإنجليزية اسم دابق وفي أبريل نيسان ومايو أيار أرسل نحو 800 مقاتل للدفاع عن البلدة ضد تقدم قوات سوريا الديمقراطية بقيادة الأكراد.

وقال أحمد عثمان قائد لواء السلطان مراد في تسجيل صوتي أرسل إلى رويترز "إذا الأمور مشيت مثل ما متخيلين لها خلال 48 ساعة إن شاء الله نكون بدابق إذا سارت الأمور كما مخطط لها."

لكنه أضاف أن التقدم صوب دابق كان أبطأ من مناطق أخرى لأن التنظيم المتشدد زرع الألغام بكثافة في المنطقة مشيرا إلى سقوط 15 قتيلا من مقاتلي المعارضة خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة بسبب الألغام الأرضية وهجوم بالمورتر.

وقال بريت مكجورك مبعوث واشنطن الخاص لدى التحالف في تغريدة إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية يدعم بنشاط مقاتلي المعارضة في تقدمهم "إلى ما يبعد بنحو بضعة كيلومترات من معقله (التنظيم) الذي بدأ يضعف" في دابق.

واستغل التنظيم الحرب السورية التي دخلت عامها السادس للسيطرة على أراض.

وقال مسؤولو إحدى الدول المشاركة في التحالف إن واشنطن تعتقد أن دابق قد تؤثر على معنويات تنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي يستعد فيه لصد هجمات متوقعة على الموصل في العراق والرقة في سوريا وهما أكبر مدينتين يسيطر عليهما المتشددون.

وقال الجيش التركي في بيان يوم الاثنين إن طائرات حربية تركية قصفت أهدافا للدولة الإسلامية في دابق وأخترين وتركمان بارح ودمرت تسعة مبان بينها مركز قيادة ومواقع أسلحة ومخزن ذخيرة.

ويمثل أحدث قتال تصعيدا منذ أن عبرت قوات تركية الحدود إلى سوريا في 24 أغسطس آب لدعم مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون الدولة الإسلامية في عملية تقول أنقرة إنها تهدف إلى القضاء على التهديد الذي يمثله المتشددون عند الحدود.

وأسفرت نحو عشر ضربات جوية شنتها قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة 13 من متشددي التنظيم في حين قال الجيش التركي إنه قصف أيضا مواقع للدولة الإسلامية من داخل تركيا بعد أن استخدم المتشددون صواريخ لاستهداف بلدة كلس التركية الحدودية.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.