باريس (رويترز) - قالت الحكومة الفرنسية يوم الخميس إنها أمرت بأن تفتح إدارة التفتيش في الشرطة تحقيقا لإلقاء الضوء على ما حدث في أعقاب تزايد الانتقادات لها على خلفية هجوم نيس الدامي الذي وقع الأسبوع الماضي.
أعلن ذلك وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف بعد اتهامات من سياسيين في مدينة نيس بأن الترتيبات الأمنية لاحتفالات اليوم الوطني في 14 يوليو تموز الجاري لم تكن كافية.
وقاد مهاجم شاحنة كبيرة ليدهس عددا كبيرا من المحتفلين مما أسفر عن مقتل 84 شخصا وإصابة المئات.
وسيبحث التحقيق في التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تطويق منطقة الاحتفال وسير الدوريات فيها.
ورحب كريستيان إستروسي رئيس الحكومة الإقليمية في المنطقة المحيطة بنيس بهذا الإجراء.
وكان السياسي اليميني قاد اتهاما ضد الحكومة الفرنسية بالتراخي الأمني وتضليل الرأي العام بشأن دقة الترتيبات الشرطية.
ويتركز معظم الجدل الدائر بشأن الإجراءات الأمنية على مهام الدوريات المشتركة لوحدات مختلفة في الشرطة بعضها محلية والأخرى اتحادية.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)