من علي صوافطة
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - دعت وزارة الخارجية الفلسطينية يوم الأربعاء الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إلى التراجع عن قرار إبقاء إسرائيل خارج قائمة سوداء لانتهاكات حقوق الأطفال.
وقالت الخارجية في بيان إنها تدعو "الأمين العام لإعادة النظر في قراره وعدم التنازل عن المبادئ التي قامت على أساسها الأمم المتحدة لان استشهاد 538 طفلا واستهداف 340 مدرسة ومركزا صحيا في أقل من 50 يوما يشكل جرما جسميا يستدعي إدراج جيش الاحتلال على اللائحة السوداء."
كانت الأمم المتحدة قد أبقت يوم الاثنين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خارج قائمتها السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات لكنها انتقدت إسرائيل بقوة لعملياتها العسكرية في 2014.
وكانت الجزائرية ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة قد أوصت في مسودة تقرير بعثت به للأمين العام بإضافة إسرائيل وحماس إلى القائمة السوداء.
وللأمين العام القول الفصل فيمن يتم ضمه للقائمة السوداء. وقالت مصادر بالأمم المتحدة إن قرار الأمين العام تجاوز توصية زروقي غير معتاد.
ووصفت الخارجية الفلسطينية قرار الأمين العام بأنه "انحياز للقاتل وحماية مجرمي جيش الاحتلال ودعوة لضمان إفلاتهم من العقاب."
وأضافت في البيان "لقد حان الوقت لمساءلة الاحتلال وجيشه على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وإدراجه على قوائم السواد.. قوائم مجرمي الحرب وقوائم الإرهاب."