القاهرة (رويترز) - حث المتحدث الرسمي الجديد باسم تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاثنين المتعاطفين مع التنظيم حول العالم على شن موجة جديدة من الهجمات وخص بالذكر المصالح الدبلوماسية والعسكرية والمالية التركية كأهداف مفضلة.
كما طالب أبي الحسن المهاجر- الذي كشف النقاب عن دوره كناطق بلسان التنظيم للمرة الأولى يوم الاثنين- مقاتلي الدولة الإسلامية بالتشبث ببلدة تلعفر حيث يواجهون تهديدا من قوات عراقية تتقدم نحو الموصل آخر معقل كبير للتنظيم في العراق.
وفي رسالة تنطوي على التحدي نشرت على الإنترنت وصف المهاجر الخسائر العسكرية للتنظيم هذا العام بأنها انتكاسات وقال إن مجموعات من القوات في العراق وسوريا فشلت في هزيمة مقاتلي التنظيم.
وقال إن أنصار الدولة الإسلامية سيستهدفون "مفاصل الحكومة التركية العلمانية المرتدة في كل مكان .. الأمنية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية بل كل سفارة وقنصليه تمثلها في بلدان العالم أجمع".
وأضاف في التسجيل الصوتي الذي نشر على الإنترنت "دمروا آلياتهم ..اقتحموا عليهم .. أفجعوهم في ملاجئهم ليذوقوا بعضا من بأسكم ولا تحدثوا أنفسكم بالفرار."
وخاطب أنصار الدولة الإسلامية قائلا "ضاعفوا جهودكم وكثفوا عملياتكم" حول العالم.
ولم يتسن على الفور التأكد من صحة التسجيل.
وأعلنت الدولة الإسلامية المهاجر متحدثا إعلاميا جديدا لها في تسجيل نشر على موقع الفرقان الإعلامي المرتبط بالجماعة. ولم يقدم معلومات تذكر عن المهاجر وهو شخصية مبهمة غير معروفة على نطاق واسع في وسائل الإعلام أو للخبراء.
وأكدت الولايات المتحدة في سبتمبر أيلول أن المتحدث السابق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قتل في غارة جوية أمريكية في سوريا في 30 أغسطس آب.
واختيرت تركيا هدفا فيما يبدو لمساندتها المعارضة في سوريا ضد الدولة الإسلامية فيما يهدد بطرد مقاتلي التنظيم من بلدة الباب ودعمها لمقاتلي المعارضة الذين عبروا إلى سوريا واستولوا على بلدة جرابلس الحدودية من المتشددين. ودمرت الطائرات الحربية التركية 12 هدفا لتنظيم الدولة يوم السبت.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)