من مايكل مارتينا وديفيد برانستورم
الأمم المتحدة (رويترز) - قال الرئيس الصيني شي جين بينغ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن بلاده ستساهم بثمانية آلاف جندي في قوة تأهب لحفظ السلام تابعة للمنظمة الدولية. وفي حال تنفيذها فإن هذه الخطوة ستجعل الصين واحدة من أكبر المساهمين في جهود حفظ السلام الخاصة بالأمم المتحدة.
ويأتي تعهد شي بينما تسعى الصين لإظهار أنها لاعب دولي مسؤول وسط مخاوف بشأن تنامي قدرتها العسكرية والصراعات الإقليمية التي تخوضها في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وخلال زيارة رسمية إلى واشنطن يوم الجمعة اتفق شي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أن البلدين سيزيدان التزاماتهما في مجال حفظ السلام.
والرجلان من بين نحو 50 زعيما لدول العالم وبلداهما تنضمان لأكثر من ثلث أوروبا في التعهد بإرسال آلاف الجنود ورجال الشرطة والمعدات أو التدريب في مجال حفظ السلام في إطار مهام الأمم المتحدة.
وقال شي "ستنضم الصين إلى نظام استعداد قدرات حفظ السلام الخاص بالأمم المتحدة وبالتالي قررت أن تكون في صدارة إنشاء فريق شرطة دائما لحفظ السلام وبناء قوة تأهب لحفظ السلام تتألف من 8000 جندي."
وقال شي إن الصين ستقدم 100 مليون دولار كمساعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي خلال السنوات الخمس المقبلة لدعم تأسيس قوة تأهب أفريقية وتعزيز قدراتها في مواجهة الأزمات.
ولم يعط مزيدا من التفاصيل.
وتفيد بيانات تعود لشهر أغسطس آب على موقع الأمم المتحدة بأن الصين لديها في الوقت الحاضر نحو 3000 فرد من أكثر من 106500 جندي ورجل شرطة ومستشار من مختلف دول العالم ضمن قوة حفظ السلام. وهو ما يجعل الصين تاسع أكبر مساهم في أفراد حفظ السلام.