القاهرة (رويترز) - نفي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الخميس اتهامات إثيوبية لمصر بدعم المعارضة في اثيوبيا بعد موجة احتجاجات عنيفة أوقعت مئات القتلى.
واتهمت إثيوبيا يوم الاثنين "عناصر" في إريتريا ومصر ودول أخرى بالوقوف وراء الاحتجاجات التي أشعلتها ما تقول المعارضة إنها مصادرة أراض وانتهاكات حقوقية وهو ما دفع الحكومة لإعلان حالة الطواريء.
وألقت الاضطرابات بظلالها على إثيوبيا التي يوجد بها أحد أسرع الاقتصادات الأفريقية نموا بفضل طفرة صناعية تقودها الدولة لكن الحكومة الإثيوبية تواجه انتقادات في الداخل والخارج بسبب نهجها السلطوي في التنمية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية إن مصر -المنخرطة في خلاف مع أديس أبابا بشان تقاسم مياه النيل- مصدر دعم لعصابات مسلحة في إثيوبيا رغم ان ذلك الدعم ربما أنه يأتي من عناصر لا تنتمي لمؤسسات الدولة.
ونفى السيسي تلك الاتهامات.
وقال الرئيس المصري في ندوة نظمتها القوات المسلحة بمناسبة مرور 43 عاما على حرب اكتوبر تشرين الأول مع إسرائيل "من ضمن الأدبيات اللي احنا بنعتنقها هي عدم التدخل في شؤون الآخرين ودي دروس اتعلمناها.. ومش كده وبس.. وعدم التآمر على أحد."
وأضاف قائلا "الأدبيات بتاعت ان إحنا نضغط أو ندعم معارضة أو نعمل أي إجراءات من هذا القبيل لا تحدث."
وقال "أرجو أن رسالتنا لأشقائنا في إثيوبيا تصل إليهم."
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)