برلين (رويترز) - قالت الشرطة إن نحو 450 من أفراد القوات الخاصة الألمانية نفذوا 12 عملية مداهمة منسقة يوم الخميس واعتقلوا رجلين للاشتباه في تخطيطهما لهجمات وشيكة.
وصادرت الشرطة مسدسات وذخيرة وأسلحة بيضاء في إطار الحملة التي شنتها بناء على مؤشرات على "احتمال شن هجوم إرهابي وشيك" ينفذه سلفيون أغلبهم من بلدة جويتنجن.
ولم يعثر على خطط ملموسة لهجوم محدد أو أدلة على صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال أوفي لويريج قائد شرطة جويتنجن في مؤتمر صحفي "توصلنا إلى وجود خطر وشيك يتعين تجنبه."
والمعتقلان جزائري (27 عاما) ونيجيري (23 عاما) كلاهما ولد في ألمانيا ولم يكن أيا منهما لاجئا أو طالب لجوء.
وقال لويريج "من الواضح تماما إنه كان وضعا خطيرا ... كان بحوزتهما أسلحة وذخيرة. كان يمكنهما شن الهجوم في أي وقت."
وأضاف أن وكالة المخابرات الخارجية الألمانية (بي.ان.دي) واحدة من عدة جهات تعاونت في شن المداهمات.
وقال مكتب الادعاء الاتحادي كذلك يوم الخميس إنه اتهم في وقت سابق هذا الشهر ثلاثة رجال سوريين أعمارهم 18 و19 و26 عاما بالانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة السورية.
وقال إن الثلاثة أرسلهم التنظيم بهدف محتمل هو تنفيذ هجوم في ألمانيا. وتقدما بطلبات لجوء لدى وصولهم في عام 2015 واعتقلا في سبتمبر أيلول من العام الماضي.
وألمانيا في حالة تأهب ونفذت العديد من المداهمات خاصة منذ أن نفذ لاجئ تونس استلهم فكر تنظيم الدولة الإسلامية هجوما على سوق لعيد الميلاد في برلين في ديسمبر كانون الأول مما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
ويوم الأربعاء اعتقل تونسي طالب لجوء يبلغ من العمر 36 عاما للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ هجوم. وكان مطلوبا كذلك في بلاده فيما يتعلق بهجوم عام 2015 على متحف باردو في تونس العاصمة.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)