نيس (فرنسا) (رويترز) - قالت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الثلاثاء في بيان إن جنديين فرنسيين أصيبا في هجوم بسكين أمام مركز ثقافي يهودي في مدينة نيس بجنوب البلاد.
واعتمدت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية إضافية بينها زيادة الحراسة للمؤسسات اليهودية ردا على هجمات إسلاميين متشددين في باريس في يناير كانون الثاني أسفرت عن مقتل 17 شخصا.
وتعرض جندي كان يحرس المركز الثقافي اليهودي للهجوم من رجل يحمل سكينا ثم تدخل جنديان اخران كانا يقومان بدورية في المكان فأصيب أحدهما.
وأصيب الجنديان بجروح طفيفة أحدهما في وجهه والثاني في ذراعه.
واعتقلت الشرطة الفرنسية منفذ الهجوم ورجلا آخر.
وقال مارسيل أوتييه رئيس الشرطة في المنطقة "يبدو أنه عمل عنيف حتما ومحضر له بشكل مسبق."
في حين قال وزير الداخلية برنار كازنوف "الشخص المسؤول عن الهجوم في الثلاثينيات من عمره ومن منطقة باريس وهو معروف لدى الشرطة."
ونشرت الحكومة الفرنسية نحو 10500 جندي في أنحاء فرنسا لتعزيز الإجراءات الأمنية.
وأشار كريستيان أستروسي عمدة نيس لمحطة فرانس إنتر الإذاعية إلى أن المهاجم كان قد أوقف للتو على متن عربة ترام لعدم دفعه ثمن البطاقة.
وأضاف "دفع الغرامة المفروضة عليه لكنه رفض إظهار أوراق هويته وخرج فجأة (من الترام) على مقربة من الجنود وبسكين حاد أصاب أحدهما في وجهه والاخر في ذراعه."