نيروبي (رويترز) - ألقى مجهولون قنبلة يدوية على مقهى في بلدة بشرق كينيا يوم الأربعاء مما أدى إلى إصابة شخصين في عنف أعقب هجومين شنهما إسلاميون وأسفرا عن مقتل أكثر من 60 شخصا خلال أقل من أسبوعين.
وقال قائد شرطة الإقليم موسى ييجو إن الهجوم بالقنبلة اليدوية وقع في بلدة جاريسا القريبة من الحدود الصومالية.
وتشهد جاريسا وغيرها من المناطق على الحدود مع الصومال أعمال عنف متفرقة لكن التوتر تصاعد منذ أن أعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة المسؤولية عن هجومين إلى الشمال من جاريسا في منطقة مانديرا.
وخطفت الحركة في 22 من نوفمبر تشرين الثاني حافلة وقتلت 28 راكبا من غير المسلمين قرب مانديرا. ويوم الثلاثاء قتلت 36 عاملا غير مسلم في هجوم في نفس المنطقة.
وتقول الحركة إن هجماتها تأتي ردا على إرسال كينيا قوات إلى الصومال للانضمام إلى قوات أفريقية أخرى تقاتل الحركة الإسلامية هناك.
(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)