كمبالا (رويترز) - قالت السلطات الأوغندية يوم الأحد إن 41 من مسلحي القبائل و14 ضابطا بالشرطة قتلوا في اشتباكات دارت غرب البلاد وإنها اعتقلت الزعيم القبلي للمنطقة القريبة من الحدود مع جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقالت الشرطة التي أعلنت عدد القتلى على موقع تويتر إن الاشتباكات وقعت في منطقة روينزوري التي سادها التوتر منذ انتخابات رئاسية مثيرة للجدل في فبراير شباط أسفرت عن فوز الرئيس يوويري موسيفيني.
وقالت الشرطة إن الناس الذين وصفتهم بالمهاجمين يخوضون قتالا من أجل إقامة دولة مستقلة في المنطقة.
وقال بادي أنكوندا المتحدث باسم الجيش لرويترز إن تشارلز ويسلي مومبر حاكم روينزورو الذي يدعم المعارضة اعتقل من أجل استجوابه.
ويوجد الكثير من حكام القبائل في أوغندا ومناصبهم شرفية إلى حد كبير ولديهم بعض السلطات المتواضعة محليا.
واتهمت المعارضة الحكومة بتأجيج التوتر في المنطقة التي تحظى فيها المعارضة بدعم قوي وذلك عن طريق حملة صارمة على الأنشطة السياسية.
وقالت الشرطة "إن المهاجمين استخدموا عبوات ناسفة وبنادق ورماحا لمهاجمة قوات الأمن" مضيفة أن مركبة تابعة للشرطة بموقع أمني أحرقت خلال القتال.
وأضافت "حتى الآن ألقينا القبض على 15 من زعماء العصابة الرئيسيين."
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير حسن عمار) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161127T161457+0000