💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراقيون يحتفلون بأحد السعف قرب الموصل لأول مرة منذ ثلاث سنوات

تم النشر 09/04/2017, 18:14
محدث 09/04/2017, 18:20
© Reuters. العراقيون يحتفلون بأحد السعف قرب الموصل لأول مرة منذ ثلاث سنوات

من أولف ليسينج

قرة قوش(العراق) (رويترز) - تدفق مئات المسيحيين على بلدة قرة قوش العراقية يوم الأحد للاحتفال بأحد السعف لأول مرة منذ ثلاث سنوات وتجمعوا في كنيسة أحرقها تنظيم الدولة الإسلامية لتناول القربان عند مذبحها المدمر.

وفي أكتوبر تشرين الأول طردت القوات العراقية تنظيم الدولة الإسلامية من قرة قوش في إطار حملة لاستعادة مدينة الموصل القريبة ثاني أكبر مدينة في العراق سيطر عليها التنظيم في يونيو حزيران 2014.

وكانت قرة قوش أكبر بلدة مسيحية في العراق قبل وصول تنظيم الدولة الإسلامية لكنها تحولت إلى مدينة أشباح لأن معظم سكانها ما زالوا خائفين جدا من العودة في الوقت الذي ما زالت فيه معركة الموصل، التي تقع على بعد 20 كيلومترا، محتدمة.

لكن أجراس الكنيسة عادت تدق عبر المدينة يوم الأحد.

ووصل مئات في سيارات قادمين من إربيل وهي المدينة الرئيسية في منطقة كردستان العراقية التي تتمتع بحكم ذاتي والتي فر إليها معظم المسيحين عندما خيرهم تنظيم الدولة الإسلامية بين دفع الجزية أو اعتناق الإسلام أو القتل.

وقال كبير أساقفة السريان الكاثوليك في الموصل المطران بطرس موشي للمصلين في الكنيسة التي كانت عربات جيب تابعة للجيش تتولى حراستها "نحتاج للمصالحة".

واستهدف تنظيم الدولة الإسلامية الأقليات في كل من العراق وسوريا وقام بإضرام النار في الكنائس.

وظل من الممكن رؤية شعارات تنظيم الدولة الإسلامية مكتوبة على جدران الكنيسة رغم محاولات طمسها في حين تناثرت كتب الصلوات الممزقة على أرض الكنيسة.

وسار المصلون في حراسة جنود يحملون بنادق عبر قرة قوش احتفالا بأحد السعف الذي يمثل بداية أسبوع مقدس تصل ذروته في عيد القيامة يوم الأحد وهم يرفعون لافتة كُتب عليها "نأتي بالسلام في أوقات الحرب."ويعود تاريخ المسيحية في العراق إلى القرن الأول الميلادي.

وتراجع عدد المسيحيين بشكل كبير خلال أعمال العنف التي أعقبت الإطاحة بصدام حسين في 2003 وأخلى تنظيم الدولة الإسلامية الموصل من المسيحيين لأول مرة منذ ألفي سنة.

وقال أحد المصلين "75 في المئة تقريبا من المنازل أُحرقت ومن ثم إذا عاد الناس فأين يعيشون؟

© Reuters. العراقيون يحتفلون بأحد السعف قرب الموصل لأول مرة منذ ثلاث سنوات

"ندعو إلى حماية دولية من أجل أن نعيش هنا."

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.