💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

العراق يرجئ هجوما ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشمال

تم النشر 06/04/2016, 19:42
محدث 06/04/2016, 19:50
© Reuters. العراق يرجئ هجوما ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشمال

من إيزابيل كولز وستيفن كالين

أربيل/بغداد (رويترز) - قال قائد عسكري عراقي إنه تقرر تأجيل هجوم كان الجيش العراقي سينفذه في إطار المرحلة الأولى من حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية حتى تصل المزيد من القوات لتعزيز السيطرة.

وبعد مرور ثلاثة أسابيع على بدء العملية استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلاث قرى من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مخمور والتي من المقرر أن تصبح منصة انطلاق مهمة للهجوم في المستقبل على الموصل التي تبعد 60 كيلومترا شمالا.

وألقت البداية المتعثرة بظلال متجددة من الشك على قدرات الجيش العراقي والذي انهار جانب منه عندما سيطر متشددو الدولة الإسلامية على نحو ثلث البلاد في 2014.

وقال اللواء نجم عبد الله الجبوري قائد العملية إن القوات العراقية الآن بانتظار وصول وحدات من الشرطة الاتحادية ومقاتلين من العشائر المحلية للسيطرة على الأرض بعد استعادتها.

وأضاف في بيان أن هذا سيحرر قواته لمواصلة الهجوم ضد المتشددين وندد بما وصفه "محاولة للنيل من قدرات الجيش العراقي". وقال "لا نرغب كافة قطعاتنا في مسك الأرض."

وكان الهدف المبدئي للهجوم الأحدث هو القيارة وهي معقل للدولة الإسلامية على الضفة الغربية لنهر دجلة لكن القوات العراقية فشلت حتى الآن في استعادة قرية النصر التي تقع فوق تل في الجانب الشرقي.

وفي البيان قال الجبوري إن المتشددين حفروا شبكة من الأنفاق تحت قرية النص وأعدوا انتحاريين وأسطولا من السيارات الملغومة يحتوي بعضها على غاز الكلور وهو سلاح كيماوي سبق أن استخدمه تنظيم الدولة الإسلامية من قبل في شمال العراق.

وقال الميجر جون بول ديبريو من الجيش الأمريكي والمسؤول عن العمليات في التحالف الدولي الذي يحارب الدولة الإسلامية في العراق وسوريا خلال مطلع الأسبوع إن المتشددين عازمون على عدم خسارة قرية النصر بسبب موقعها الاستراتيجي فوق أرض مرتفعة.

وأضاف أن الأرض الوعرة تعني أنه ليس بالإمكان نشر عدد كبير من القوات هناك ضد المتشددين الذين ألفوا المنطقة بشكل أكبر.

وقال ديبريو للصحفيين في بغداد "هذه القوات (العراقية) ليست من تلك المنطقة بالضرورة لذا فإنهم يدرسونها."

ودرب التحالف بقيادة الولايات المتحدة آلاف من أفراد الشرطة والجيش العراقيين استعدادا لعملية استعادة الموصل وهي كبرى المدن حتى الآن في دولة الخلافة التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال ديبريو إن المعارك جزء من التحدي. وأضاف "ستكون هناك الكثير من المعارك لكن سيكون هناك دعم لوجيستي كبير للبنية التحتية ينبغي أن يعقب (المعارك)."

ولعبت فصائل شيعية وقوات البشمركة الكردية دورا كبيرا في المعركة ضد التنظيم المتشدد في مناطق أخرى بالعراق لكن فيما يتعلق بالموصل فإن الخطة هي أن يتولى الجيش القيادة لتفادي تأجيج الحساسيات العرقية والطائفية في المدينة التي تسكنها أغلبية سنية عربية.

وحقق الجيش أول انتصار كبير له أمام المتشددين في ديسمبر كانون الأول في الرمادي ويهدف لاستعادة الموصل هذا العام لكن مسؤولين عراقيين يشككون في أحاديث خاصة في مدى إمكانية ذلك.

© Reuters. العراق يرجئ هجوما ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الشمال

وقال ديبريو عن الهجوم في مخمور "إنها معركة صعبة" ووصفها بأنها معركة "تحديد معالم" للمعركة الأكبر المقبلة. وأضاف قائلا "أمامنا الكثير من العمل قبل أن نستعيد السيطرة على الموصل مرة أخرى."

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.