مانيلا (رويترز) - قال الجيش الفلبيني يوم الثلاثاء إن نحو 11500 جندي أمريكي وفلبيني سيشاركون هذا الشهر في مناورات تجرى سنويا قرب مياه متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي ونفى أن تكون التدريبات استعراض قوة في مواجهة الصين.
وسيكون عدد القوات المشاركة في المناورات الأكبر منذ استأنفت الدولتان الحليفتان التدريات العسكرية المشتركة عام 2000.
وقال الجيش الفلبيني إنه ليس المقصود من المناورات التصدي للصين التي تقوم بأعمال ردم على جروف وجزر في جزر سبراتلي تقول الفلبين والولايات المتحدة إنها تهديد للسلام والاستقرار.
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني اللفتنانت كولونيل هارولد كابونوك "ليس لهذا علاقة مباشرة بأعمال البناء الهيكلية الجارية وليس استعراض قوة."
وأضاف "القصد من المناورات المشتركة زيادة قدرتنا على الدفاع عن بلادنا ضد العدوان الخارجي. إنها لاختبار كيف يمكن أن نعمل باستعداد وفعالية مع حلفائنا الأمريكيين في كل من العمليات الإنسانية والأمنية."
وتزعم الصين سيادتها على بحر الصين الجنوبي الذي يمكن أن يكون غنيا بالطاقة والذي تمر فيه سنويا على السفن تجارة حجمها خمسة تريليونات دولار. وتزعم أيضا الفلبين وفيتنام وماليزيا وسلطنة بروناي وتايوان السيادة على أجزاء أيضا من بحر الصين الجنوبي.
ورفضت الصين احتجاجات دبلوماسية من الفلبين وفيتنام والولايات المتحدة على الأعمال الإنشائية الجارية على الجروف والجزر الصغيرة في جزر سبراتلي وقالت إنها تجرى "في نطاق السيادة الصينية."
ويشارك في المناورات أكثر من خمسة آلاف جندي فلبيني مقابل ستة آلاف جندي أمريكي والعدد الإجمالي أكثر من ضعف من شاركوا العام الماضي وتستمر المناورات عشرة أيام.