💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

القصر الذي يقيم به أوباما خلال زيارته لكوبا شيد ليكون "متميزا"

تم النشر 21/03/2016, 18:28
© Reuters. القصر الذي يقيم بها أوباما خلال زيارته لكوبا شيد ليكون "متميزا"

هافانا (رويترز) - شهد القصر الذي يقضي فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأسرته ليلتين في هافانا خلال زيارته التاريخية لكوبا حروبا وثورات وسكانا من ألبانيا.

والآن وبعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوبا مع تحسن الروابط بين البلدين فقد برز المقر الدبلوماسي الأمريكي من جديد كحصن للنفوذ على أراضي الجزيرة التي يحكمها شيوعيون.

استمر بناء القصر خلال الفترة بين عامي 1939 و1942 وهو مبنى من طابقين تصل مساحته إلى أكثر قليلا من نصف مساحة البيت الأبيض وذلك حسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية وتم تشييده بأفضل مواد البناء على أيدي خيرة العمال آنئذ.

وهجرت الولايات المتحدة القصر من عام 1961 حتى 1977 بعد أن أطاحت الثورة الكوبية في عام 1959 بحكومة مؤيدة للولايات المتحدة وإعلان واشنطن قطع العلاقات مع فيدل كاسترو لتترك القصر لساكن ألباني أولا ثم تولت سويسرا العناية به.

وقال رجل عاش في القصر إنه يتميز بأحجار البناء المرمرية والأرضيات والأعمدة الرخامية الفخمة وشبهه بأفخر المقار الدبلوماسية الأمريكية في لندن وباريس وبوينس أيرس.

وقال جون كولفيلد الذي تولى أرفع منصب دبلوماسي أمريكي في كوبا بين عامي 2011 و2014 إن الطابق العلوي للقصر يضم غرفتين للنوم وحمامين وجناحا به غرفة للمعيشة وأضاف "إنه مكان شيد ليكون متميزا".

ويضم الطابق العلوي أيضا أربع غرف كبيرة للنوم بحمامات خاصة وبه جناح رئاسي.

وسيقضي أوباما والسيدة الأولى ميشيل وبنتاه ووالدة ميشيل ليلتي الأحد والاثنين في أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي لكوبا منذ 88 عاما.

ويضم الطابق الأرضي القاعات العامة وصالات الاجتماعات.

كانت وزارة الخارجية الأمريكية قد اشترت الأرض وشيدت عليها القصر فيما كانت واشنطن على أبواب الحرب العالمية الثانية فيما بنت القصر كواجهة تدلل على دولة عظمى.

وقال كولفيلد "إنه نموذج للقوة الناعمة في واقع الأمر ... إنه ينم عن الثراء الباذخ".

ويحيط بالقصر بساط أخضر على مساحة خمسة أفدنة به حمام سباحة وملعب للتنس.

وكان أرفع مسؤول أمريكي يقيم في القصر هو نائب الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1955 .

كان الهدف من إنشاء القصر أن يكون مقرا شتويا للبيض الأبيض للرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت الذي كان يستخدم كرسيا متحركا.

وفي حين أن الخارجية الأمريكية لم تؤكد ذلك إلا أن المصعد وأسوار الدرج والبوابات الواسعة توحي بأنه مصمم بحيث يصلح لاستخدام الكرسي المتحرك أي قبل 50 عاما من صدور قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة الذي كان يلزم المباني الحكومية بمثل هذه المواصفات.

وينتقل أوباما إلى مرحلة العمل في زيارته التاريخية لكوبا التي بدأت بزيارة المواقع السياحية حيث من المقرر أن يلتقي يوم الاثنين مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو ويدعوه لإصلاحات اقتصادية وديمقراطية ويستمع إلى شكواه من العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

وسيعقد الرئيسان اجتماعهما الرابع في قصر الثورة حيث قاد كاسترو وشقيقه الأكبر فيدل كاسترو مقاومة كوبا للضغوط الأمريكية منذ عقود.

© Reuters. القصر الذي يقيم بها أوباما خلال زيارته لكوبا شيد ليكون "متميزا"

وهناك الكثير من نقاط الخلاف التي سيبحثها الرئيسان في إطار سعيهما لبناء علاقات ثنائية.

(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير محمد نبيل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.