واجادوجو (رويترز) - عينت بوركينا فاسو اللفتنانت كولونيل ايزاك زيدا رئيسا للوزراء يوم الاربعاء بعد أربعة أيام من إعادته العمل بدستور البلاد تحت وطأة ضغوط من الاتحاد الافريقي والغرب.
كان زيدا قد أعلن نفسه رئيسا للدولة في الاول من نوفمبر تشرين الثاني بعد احتجاجات حاشدة أطاحت بالرئيس بليز كومباوري الذي فر من البلاد. وأعطى الاتحاد الافريقي زيدا أسبوعين مهلة لإعادة الحكم المدني أو مواجهة عقوبات اقتصادية.
وقال زيدا إنه كرئيس للوزراء سيعمل مع الرئيس المؤقت الذي عين حديثا ميشيل كافاندو وسيعين حكومة من 25 عضوا "خلال 72 ساعة" تتولى الحكم حتى انتخابات عام 2015.
وقال زيدا في مؤتمر صحفي في العاصمة وهو يرتدي زي الجيش "هذه الحكومة التي ستضم 25 عضوا ستتولى مهمة ضخمة تتمثل في وضع الاساس لعملية انتقال شامل وستكون المهمة الاساسية تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة واجراء اصلاحات مهمة لمستقبل بلدنا."
ولن يسمح لكافاندو وهو وزير خارجية سابق وسفير لدى الامم المتحدة ولا لزيدا نائب رئيس حرس الرئاسة بخوض الانتخابات الرئاسية في العام القادم وفقا لشروط ميثاق انتقالي تم تبنيه في الأسبوع الماضي.
ونصح دبلوماسيون غربيون بعدم تعيين زيدا على أمل أن يختار كافاندو شخصية مدنية لرئاسة الحكومة.
وفي رد فعل فيما يبدو على هذه الانتقادات طلب زيدا تأييد الشركاء الدوليين "دون شروط مسبقة" أثناء الفترة الانتقالية.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)