💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الكونجرس الامريكي يعود بعد الانتخابات لمناقشة الحرب ضد الدولة الاسلامية

تم النشر 31/10/2014, 15:35
الكونجرس الامريكي يعود بعد الانتخابات لمناقشة الحرب ضد الدولة الاسلامية

من باتريشيا زينجرلي

واشنطن (رويترز) - حين يعود المشرعون الامريكيون الى واشنطن بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يوم الثلاثاء القادم سيستأنفون نقاشا بدأوه الشهر الماضي بعد بعض التمنع بشأن المعركة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ومع تصعيد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غاراته الجوية على المتشددين دون أن تلوح بارقة في الافق لانكسارهم يبدو الكونجرس متقبلا أكثر لاجراء نقاش موسع للعمليات الآن منه قبل اجراء الانتخابات.

والتفويض المؤقت الممنوح لخطة الرئيس الامريكي باراك اوباما بتسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة -وهذا عنصر من عناصر الحملة- ينتهي في 11 ديسمبر كانون الاول وسيكون على المشرعين استئناف مناقشة الامر لدى عودتهم من العطلة يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني.

ويضغط عدد من المشرعين أيضا على الكونجرس لبحث تفويض أوسع لاستخدام القوة المسلحة والذي سيضع قواعد استرشادية لكل الجهود المتعلقة بوقف المتشددين.

وقال السناتور الديمقراطي تيم كين وهو من أبرز المطالبين باجراء اقتراع على التفويض باستخدام القوة العسكرية "يجب الا نطالب الجنود بالذهاب الى مناطق الخطر دون ان نضمن وجود توافق سياسي في الرأى على دعم المهمة."

وخلال فترة ما من الدورة المزدحمة بين وقت الانتخابات وانعقاد كونجرس جديد في يناير كانون الثاني سيكون على الرئيس الامريكي ان يطلب من المشرعين الموافقة على تخصيص مزيد من الاموال لحملة تمتد لفترة أطول.

ووافق الكونجرس في سبتمبر ايلول على خطة ضيقة تركز على تسليح وتدريب المعارضة السورية لكن من غير المرجح ان يتكرر هذا التوحد في كونجرس يشهد استقطابا حزبيا حادا.

وحين يتعلق الامر بتفويض أوسع لن يتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على موعد طرح ذلك للتصويت ناهيك عن مضمون التفويض. ويرى الجمهوريون ان الاقتراع يجب ان يتأجل الى ان يبدأ الكونجرس الجديد عمله في يناير كانون الثاني وفي ذلك الوقت قد يصبح للجهوريين أغلبية في مجلس الشيوخ.

*مخاطر سياسية للنقاش

أي نقاش للمسألة وهو ما سيجبر الاعضاء على اتخاذ موقف معلن سينطوي على مخاطر سياسية.

فعلى الرغم من قلق الامريكيين من خطر تنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا وذبح اثنين من الصحفيين الأمريكيين منذ اغسطس اب الا انهم يخشون أيضا من أي تورط جديد في الشرق الاوسط.

ويحجم الديمقراطيون وهم يضعون نصب أعينهم الانتخابات الرئاسية لعام 2016 عن اغضاب قاعدتهم من الناخبين المناهضين للحرب. فقد فاز اوباما في انتخابات عام 2008 بفضل معارضته لحرب العراق ضمن أسباب أخرى.

وفي الجانب الاخر لا يرغب الجمهوريون في ان يحسب عليهم تأييدهم لاستراتيجية اوباما الديمقراطي وهو ما ينطوي على مخاطر اذا جاءت الحملة بنتائج سيئة وقد لا يرغبون ايضا في اغضاب جناح متزايد داخل الحزب الجمهوري يطالب بالتركيز على الداخل.

ويقول بعض الجمهوريين انهم يريدون منح الرئيس الامريكي ادوات أكثر من مجرد الضربات الجوية للقضاء على الدولة الاسلامية منها استخدام قوات قتالية. لكن الديمقراطيين المعادين للحرب يفضلون منعا صريحا لاستخدام القوات البرية الامريكية.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير سها جادو) R

من باتريشيا زينجرلي

واشنطن (رويترز) - حين يعود المشرعون الامريكيون الى واشنطن بعد انتخابات التجديد النصفي للكونجرس يوم الثلاثاء القادم سيستأنفون نقاشا بدأوه الشهر الماضي بعد بعض التمنع بشأن المعركة التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

ومع تصعيد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة غاراته الجوية على المتشددين دون أن تلوح بارقة في الافق لانكسارهم يبدو الكونجرس متقبلا أكثر لاجراء نقاش موسع للعمليات الآن منه قبل اجراء الانتخابات.

والتفويض المؤقت الممنوح لخطة الرئيس الامريكي باراك اوباما بتسليح وتدريب المعارضة السورية المعتدلة -وهذا عنصر من عناصر الحملة- ينتهي في 11 ديسمبر كانون الاول وسيكون على المشرعين استئناف مناقشة الامر لدى عودتهم من العطلة يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني.

ويضغط عدد من المشرعين أيضا على الكونجرس لبحث تفويض أوسع لاستخدام القوة المسلحة والذي سيضع قواعد استرشادية لكل الجهود المتعلقة بوقف المتشددين.

وقال السناتور الديمقراطي تيم كين وهو من أبرز المطالبين باجراء اقتراع على التفويض باستخدام القوة العسكرية "يجب الا نطالب الجنود بالذهاب الى مناطق الخطر دون ان نضمن وجود توافق سياسي في الرأى على دعم المهمة."

وخلال فترة ما من الدورة المزدحمة بين وقت الانتخابات وانعقاد كونجرس جديد في يناير كانون الثاني سيكون على الرئيس الامريكي ان يطلب من المشرعين الموافقة على تخصيص مزيد من الاموال لحملة تمتد لفترة أطول.

ووافق الكونجرس في سبتمبر ايلول على خطة ضيقة تركز على تسليح وتدريب المعارضة السورية لكن من غير المرجح ان يتكرر هذا التوحد في كونجرس يشهد استقطابا حزبيا حادا.

وحين يتعلق الامر بتفويض أوسع لن يتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على موعد طرح ذلك للتصويت ناهيك عن مضمون التفويض. ويرى الجمهوريون ان الاقتراع يجب ان يتأجل الى ان يبدأ الكونجرس الجديد عمله في يناير كانون الثاني وفي ذلك الوقت قد يصبح للجهوريين أغلبية في مجلس الشيوخ.

*مخاطر سياسية للنقاش

أي نقاش للمسألة وهو ما سيجبر الاعضاء على اتخاذ موقف معلن سينطوي على مخاطر سياسية.

فعلى الرغم من قلق الامريكيين من خطر تنظيم الدولة الاسلامية الذي سيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا وذبح اثنين من الصحفيين الأمريكيين منذ اغسطس اب الا انهم يخشون أيضا من أي تورط جديد في الشرق الاوسط.

ويحجم الديمقراطيون وهم يضعون نصب أعينهم الانتخابات الرئاسية لعام 2016 عن اغضاب قاعدتهم من الناخبين المناهضين للحرب. فقد فاز اوباما في انتخابات عام 2008 بفضل معارضته لحرب العراق ضمن أسباب أخرى.

وفي الجانب الاخر لا يرغب الجمهوريون في ان يحسب عليهم تأييدهم لاستراتيجية اوباما الديمقراطي وهو ما ينطوي على مخاطر اذا جاءت الحملة بنتائج سيئة وقد لا يرغبون ايضا في اغضاب جناح متزايد داخل الحزب الجمهوري يطالب بالتركيز على الداخل.

ويقول بعض الجمهوريين انهم يريدون منح الرئيس الامريكي ادوات أكثر من مجرد الضربات الجوية للقضاء على الدولة الاسلامية منها استخدام قوات قتالية. لكن الديمقراطيين المعادين للحرب يفضلون منعا صريحا لاستخدام القوات البرية الامريكية.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.