💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المجلس اليهودي الأمريكي يريد استرداد وسام منحه لاردوغان

تم النشر 24/07/2014, 20:21
المجلس اليهودي الأمريكي يريد استرداد وسام منحه لاردوغان

انقرة (رويترز) - قال المجلس اليهودي الأمريكي إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أصبح أشد زعماء العالم "معاداة لإسرائيل" وطالبته برد وسام منحته له قبل عشر سنوات وكان من أسباب هذا جهوده في الوساطة من أجل السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.

ومنح المجلس ومقره نيويورك لأردوغان جائزة "وسام الشجاعة" عام 2004 لما وصفه بموقفه من مكافحة الإرهاب والعمل من اجل السلام.

وقال جاك روزن رئيس المجلس في رسالة مفتوحة لرئيس الوزراء التركي بتاريخ 23 يوليو تموز نشرت يوم الخميس "الآن نريد استرداده".

وأشار الى تصريحات اردوغان التي أدلى بها مؤخرا وقال فيها إن إسرائيل بهجماتها على غزة "تجاوزت هتلر في الهمجية".

وقال روزن "بعد عشر سنوات من منحنا الجائزة لك أصبحت أشد زعماء العالم معاداة لإسرائيل تدلي بتصريحات خطيرة من أجل مكاسب سياسية وتحرض الشعب التركي على العنف ضد الشعب اليهودي."

وتنتشر في تركيا المشاعر المعادية لإسرائيل وتحظى تصريحات اردوغان بتأييد كبير بين قاعدة مؤيديه وأغلبهم من الناخبين المسلمين المتدينين الذين يأمل أن يساعدوه على الفوز في أول انتخابات رئاسية مباشرة تجريها تركيا الشهر القادم.

وسادت حالة من الغضب على نطاق واسع في تركيا من الحملة الإسرائيلية على غزة حيث وصل عدد القتلى الى 747 شخصا يوم الخميس بعد أن قصفت القوات الاسرائيلية مدرسة تابعة للأمم المتحدة مما أسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل.

وفقدت اسرائيل التي تقول إن لها الحق في الدفاع عن نفسها ما لا يقل عن 32 جنديا في اشتباكات داخل غزة ومع مقاتلي حركة حماس الذين تسللوا من الأنفاق الحدودية. وقتلت الصواريخ وقذائف المورتر الإسرائيلية ثلاثة مدنيين في اسرائيل.

وقالت اسرائيل الاسبوع الماضي إنها ستخفض وجودها الدبلوماسي في تركيا بعد ان رشق محتجون قنصليتها في اسطنبول بالحجارة وعلقوا الأعلام الفلسطينية على مقر إقامة السفير في أنقرة.

ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات اردوغان التي شبه فيها نائبا بالبرلمان الاسرائيلي بهتلر وقال فيها إن اسرائيل ترهب المنطقة بأنها "عدوانية وخاطئة".

وكانت تركيا عضو حلف شمال الأطلسي واحدة من أوثق حلفاء اسرائيل بالمنطقة. وكانت واشنطن تعتبرها وسيطا صاحب مصداقية في عملية السلام بالشرق الأوسط.

وقال روزن إن اردوغان خسر مقعد تركيا "على مائدة المفاوضين المشروعين" وإن وضع جميع الأطراف كان سيصبح افضل لو أنه ظل "مؤيدا للسلام".

© Reuters. المجلس اليهودي الأمريكي يريد استرداد وسام منحه لاردوغان

ولم يعتذر اردوغان علنا عن موقفه وانتقد الغرب والدول العربية واعترف في مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين بأنه لم يعد يتحدث مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما بنفس المعدل الذي اعتاده فيما سبق.

(إعداد دينا عادل للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.