بيروت (رويترز) - فجر انتحاري شاحنة ملغومة عند مقر قوات الأمن الداخلي الكردية في شمال شرق سوريا يوم الأربعاء مما أدى إلى سقوط 11 قتيلا على الأقل في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.
وقع الهجوم في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا قرب الحدود التركية وأصاب مقر قوات الأسايش وهي قوات معنية بالأمن الداخلي شكلتها الإدارة الكردية التي تدير قطاعات واسعة بشمال سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن 11 شخصا قتلوا وأصيب 29 آخرون. وقال مسؤول كردي إن عدد القتلى المبدئي عشرة مدنيين واثنان من قوات الأسايش.
ونشر تنظيم الدولة الإسلامية بيانا قال فيه "تقدم الأخ الفارس أبو محمد الأنصاري... بصهريخ مفخخ لينغمس في مقر القيادة العامة للأسايش."
وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 من الأسايش وجرح العشرات بينهم قياديون.
وقوات الأمن الكردية في شمال سوريا شريك رئيسي في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة على تنظيم الدولة الإسلامية وقد انتزعت السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي من التنظيم المتشدد هذا العام بدعم من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.
(شارك في التغطية الصحفية عمر فهمي من القاهرة - إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)