بيروت (رويترز) - قال أحد المسعفين والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الحكومة السورية أطلقت صواريخ على منطقة خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة على مشارف دمشق يوم الأحد في تصعيد لهجوم بدأ قبل يوم وقتل ما يصل إلى 16 شخصا.
وأضافا أن هذا أكبر هجوم منذ عامين على الأقل على حي القابون إلى الشمال الشرقي من المدينة.
كما قال شاهد من رويترز والإعلام الحربي التابع لحزب الله اللبناني إن قذائف سقطت على مناطق تسيطر عليها الحكومة أقرب لوسط دمشق وقرب القابون يوم الأحد ولم ترد أنباء فورية عن سقوط قتلى أو جرحى. وقال الإعلام الحربي إن ثلاث قذائف سقطت قرب حي العدوي وحي التجارة في دمشق.
وقال المسعف الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز إن قناصا تابعا لقوات الحكومة قتل شخصا في المنطقة يوم السبت وسقطت صواريخ على مقابر على أطراف القابون.
وذكر المرصد أيضا أن هجمات وقعت على مقبرة.
ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تلك الروايات.
ولم يرد تعليق من الحكومة على القتال في دمشق.
وقال المرصد إن 16 شخصا قتلوا في أعمال عنف حول القابون منذ السبت وهو أعلى عدد لقتلى في معارك هناك منذ أكثر من عامين.
وقال المسعف في الغوطة الشرقية القريبة التي تقع خارج دمشق إن 13 شخصا على الأقل قتلوا. وأضاف أنه كان بوسعه سماع دوي انفجارات قادم من القابون في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وهدد العنف في غرب سوريا بصورة متزايدة وقفا هشا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر كانون الأول بدعم من روسيا حليفة دمشق وتركيا التي تدعم جماعات في المعارضة المسلحة.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)