💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المعارضة السورية لا تزال تؤيد محادثات السلام لكن تحذر من انهيار الهدنة

تم النشر 15/04/2016, 20:22
© Reuters. المعارضة السورية لا تزال تؤيد محادثات السلام لكن تحذر من انهيار الهدنة

من جون آيرش

جنيف (رويترز) - قال قادة من المعارضة السورية يوم الجمعة إنهم لا يزالون على دعمهم لمحادثات السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة لكن اتهموا الحكومة بمحاولة إفساد اتفاق وقف إطلاق النار ودعوا قادة العالم لتقييم ما إذا كان لايزال قائما.

وضربت غارات جوية للقوات الحكومية السورية مناطق تسيطر عليها المعارضة الى الشمال من مدينة حمص لثاني يوم على التوالي يوم الجمعة بعد تصاعد القتال على الأرض في محيط حلب في تحد لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في فبراير شباط الماضي.

وجاء القصف بعد أن أطلقت الأمم المتحدة جولة جديدة من محادثات السلام في جنيف من المقرر أن يلتقي خلالها وفد الحكومة السورية بمبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا في وقت لاحق يوم الجمعة.

وقال أبو أسامة الجولاني القيادي البارز بالجبهة الجنوبية التابعة للمعارضة إنه لو لم يكن لدى الجيش السوري الحر ثقة لما تواجد في المحادثات.

وتحدث الجولاني وقد أحاط به قادة آخرون بالجيش السوري الحر من وحداته الجنوبية والشمالية والمفاوض السياسي البارز من جيش الإسلام محمد علوش.

وقال الجولاني إن الوفد جاء إلى جنيف من أجل العملية السياسية.

وأضاف الجولاني أنه حريص على التوصل لهذا الحل السياسي‭‭ ‬‬لكن النظام هو الذي يسعى لتدمير الهدنة.

وتابع حين سئل إن كان يعتقد أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يزال قائما فأجاب قائلا إنه حتى الآن لا يزال بانتظار القوى العالمية التي اتخذت قرارات الهدنة للبدء في اتخاذ قرار في هذا الصدد.

وتتبادل الحكومة السورية ومعارضوها اتهامات بخرق اتفاق الهدنة.

وشنت القوات الحكومية وحلفاؤها عددا من الهجمات الكبيرة في منطقة حلب وقطعت أقصر خط امداد للفصائل المعارضة إلى تركيا في فبراير شباط الماضي. لكن المعارضة لا تزال تسيطر على مناطق في محيط المدينة بينها أجزاء في الغرب.

وتصاعد القتال قرب حلب خلال الأسبوعين الماضيين وتركز معظمه إلى الجنوب من المدينة حيث تحظى القوات الحكومية بدعم من حزب الله اللبناني وجماعات أخرى تخوض معارك ضارية مع فصائل معارضة بينها جبهة النصرة.

ولم يشمل اتفاق الهدنة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة ولا تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال إياد شمسي القائد بالقوات الشمالية بالجيش السوري الحر إن القوات تواجه هجوما ثلاثي الجبهات ومن جهات مختلفة تشنه قوات موالية للقوات الحكومية وكذلك الدولة الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف أن ما يحدث في حلب خرق للهدنة من قبل النظام مشيرا إلى أن هناك معارك ضارية وقد يؤدي هذا إلى أكبر مأساة إنسانية في العالم.

© Reuters. المعارضة السورية لا تزال تؤيد محادثات السلام لكن تحذر من انهيار الهدنة

وقال شمسي أيضا إنه في حالة إغلاق طريق الكاستيلو وهو طريق إمداد محوري للمعارضة باتجاه حلب فإن ذلك سيتسبب في حصار أكثر من مليون من ساكنيها.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.