كوناكري (رويترز) - علق زعماء المعارضة في غينيا مشاركتهم في محادثات مع الحكومة متهمين حلفاء الرئيس ألفا كوندي بعرقلة جهود حل مأزق سياسي أثار سلسلة من الاحتجاجات العنيفة.
وأدت مظاهرات في ابريل نيسان ومايو أيار احتجاجا على توقف الانتخابات في وقت لاحق من العام الجاري إلى سقوط ستة قتلى على الاقل وفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية. وتتهم المعارضة قوات الأمن بإطلاق النار على الحشود ولكن السلطات تنفي ذلك.وكانت زعامة المعارضة قد قبلت دعوة من الحكومة لبدء محادثات في وقت سابق من الشهر الجاري وبدأ الجانبان في الاجتماع الأسبوع الماضي.
وقال أبو بكر سيلا المتحدث باسم المعارضة للصحفيين إن "المعارضة قررت .. تعليق مشاركتها في الحوار. هذا الحوار ليس حوارا بشكل عملي.."
وقال إن المحادثات لم تحرز تقدما لحل الخلافات بشأن قضايا رئيسية من بينها الجدول الزمني للانتخابات المحلية وقوائم الناخبين ودور اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وتتهم المعارضة الحكومة بخرق اتفاق على إجراء الانتخابات المحلية قبل انتخابات الرئاسة وهو عامل يقولون إنه يعطي كوندي ميزة لان السلطات المحلية مليئة بأنصاره.