فيينا (رويترز) - قالت النمسا التي أغضبت شركاءها في الاتحاد الأوروبي بإعلانها أنها ستفرض حدا أقصى يوميا لعدد اللاجئين والمهاجرين الذين ستسمح لهم بالدخول يوم الجمعة إنها سعيدة بقرارها بل ستضطر لفرض قيود أشد في المستقبل.
وبشكل كبير ينظر إلى القيود اليومية المتمثلة في استقبال 3200 مهاجر ونظر 80 طلبا للجوء يوميا والتي أعلنت عشية قمة قادة الاتحاد الأوروبي باعتبارها تقوض مساعي ألمانيا لحل أوروبي مشترك لأزمة اللاجئين التي يواجهها الاتحاد بالتنسيق مع تركيا.
وعبر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن ضيقه إزاء القرار يوم الخميس وقال مفوض شؤون الهجرة في الاتحاد إن فرض حد أقصى لعدد طلبات اللجوء سيخالف القانون الإنساني الأوروبي والدولي.
لكن النمسا وهي آخر محطة في الطريق إلى ألمانيا بالنسبة للاجئين الذين تدفقوا بمئات الآلاف على أوروبا العام الماضي تبدو متمسكة بقرارها وقالت وزيرة الداخلية إن القيود اليومية فرضت صباح يوم الجمعة.
وقالت يوهانا ميكل-ليتنر للصحفيين لدى وصولها لحضور المؤتمر "أنا سعيدة للغاية بقرارنا وسنلتزم به." وأضافت "سنضطر إلى خفض هذه الحدود القصوى أكثر."
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد اللاه)