ولنجتون (رويترز) - قال جون كي رئيس وزراء نيوزيلندا يوم الخميس إن البحرية الأمريكية تعتزم إرسال سفينة إلى نيوزيلندا في نوفمبر تشرين الثاني لتنهي رسميا خلافا بشأن موقف بلاده المناهض للسياسة النووية الذي تنتهجه منذ أكثر من 30 عاما.
وقال كي إنه إذا استوفت السفينة المتطلبات القانونية التي تضعها نيوزيلندا فإنها ستشارك في الاحتفال بمرور 75 عاما على تأسيس بحرية نيوزيلندا. وأدلى كي بهذه التصريحات بعد يوم من طمأنة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أستراليا المجاورة بأنه لا تراجع عن التزام واشنطن تجاه منطقة اسيا والمحيط الهادي بصرف النظر عن من سيفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال كي خلال زيارة بايدن التي استمرت يوما واحدا لنيوزيلندا "أكد نائب الرئيس جو بايدن خلال محادثاتنا أن الولايات المتحدة قبلت الدعوة وتعتزم إرسال سفينة تمثل البحرية الأمريكية في الاحتفال."
وقال بايدن إن ذلك سيكون "تعبيرا آخر عن علاقاتنا الوثيقة القائمة على التعاون."
وبموجب القانون النيوزيلندي يتعين على رئيس الوزراء ألا يقبل مشاركة سفينة إلا إذا ضمن أنها "لا تحمل جهاز تفجير نووي لدى دخولها المياه الإقليمية لنيوزيلندا."
ولم يورد بايدن أي تفاصيل عن السفينة التي ستشارك في الاحتفال.
وستكون هذه أول زيارة تقوم بها سفينة أمريكية منذ أكثر من 30 عاما. وفي منتصف الثمانينيات أعلنت حكومة حزب العمال في ذلك الوقت قرارها بمنع السفن التي تعمل بالطاقة النووية أو التي تحمل سلاحا نوويا.
ولم تؤكد الولايات المتحدة أو تنف ما إذا كانت سفنها تملك قدرات نووية مما أدى إلى خلاف بين البلدين.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)