سانتياجو دي كومبوستيلا/ بلباو (إسبانيا) (رويترز) - أظهرت نتائج أولية يوم الأحد أن انتخابات الأقاليم في إسبانيا عززت مكانة الحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط في حين وجهت لطمة للاشتراكيين المعارضين.
ولم تنجح هذه الانتخابات في الوقت ذاته في تمهيد طريق واضح يجنب البلاد اقتراعا عاما ثالثا في ديسمبر كانون الأول المقبل.
وكانت انتخابات عامة غير حاسمة في ديسمبر كانون الأول ويونيو حزيران الماضيين دفعت السياسيين إلى خوض مفاوضات غير مثمرة استمرت شهورا بهدف محاولة تشكيل حكومة.
وعدم القدرة على تشكيل ائتلاف يعني أن البلاد مقدمة على انتخابات للمرة الثالثة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)