بورت أو برنس (رويترز) - انتهت عملية التصويت في انتخابات تاريخية لاختيار رئيس وبرلمان في هايتي دون مشاكل كبيرة فيما يأمل مسؤولون أن تعزز النتائج الديمقراطية في أفقر بلد بالنصف الغربي من الكرة الأرضية.
ووفقا لمسؤولين وتقارير من مراقبين مستقلين فإنه بعيدا عن الطوابير الطويلة وفتح بعض مراكز الاقتراع في وقت متأخر لم ترد تقارير عن وقوع مشاكل كبرى في تناقض صارخ مع الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية في أغسطس آب.
وقال بيير اسبيرانس مدير الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان "هذا أفضل بكثير.. الشرطة تتولى مسؤوليتها بشكل أكثر جدية" في إشارة إلى انتقادات بشأن تقاعس الشرطة في مراكز الاقتراع في أغسطس آب.
وإذا سار كل شيء على ما يرام فستكون هذه أول مرة في التاريخ السياسي الشائك للبلاد تجرى فيها ثلاث انتخابات ديمقراطية بالتتابع دون تلاعب أو تمرد مسلح.
ويختار أكثر من خمسة ملايين ناخب مسجل من بين 54 مرشحا رئاسيا ومن غير المتوقع أن تظهر النتائج قبل أسبوع.
ومن المتوقع أن يكون خلف الرئيس ميشيل مارتيلي في فبراير شباط المقبل أحد مرشحين اثنين هما جوفينيل مويسي وهو رجل أعمال وجود سيليستين وهو مهندس تلقى تعليمه في سويسرا وسبق أن قاد وكالة إنشاءات حكومية.
أما الانتخابات التشريعية فهي ضرورية لسد فراغ بعد أن جرى حل برلمان البلاد في يناير كانون الثاني عندما انتهت ولاية أعضاء بسبب تأجيل الانتخابات لفترة طويلة.