مانيلا (رويترز) - قال اسلاميون متشددون تربطهم صلات بتنظيم القاعدة ويحتجزون ألمانيين يوم الجمعة إنهم حصلوا على جزء من فدية طلبوها وإنهم لن يقتلوا أحد الرهينتين مثلما توعدوا.
ويحتجز الألمانيان اللذان خطفهما متشددو جماعة أبي سياف في ابريل نيسان من يخت في أعالي البحار في جزيرة جولو النائية الواقعة على بعد 960 كيلومترا جنوبي مانيلا.
وقال رجل وصف نفسه بأنه مقرب من أبو رامي المتحدث باسم المتشددين في مكالمة هاتفية مع صحفيين بمدينة زامبوانجا إن الجماعة حصلت اليوم على حصة من فدية قدرها 250 مليون بيزو فلبيني (5.56 مليون دولار) كانت قد طلبتها وإنها "لن تمس" الألماني الذي هددت بضرب عنقه.
ولم يكشف عن المبلغ الذي حصلت عليه الجماعة ولم يقدم تفاصيل بشأن من دفعه.
وأكد مصدر حكومي فلبيني أن الألماني لم يقتل.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه "لن يذبح."
وأضاف المصدر المطلع على المفاوضات مع المتشددين أنه تم سداد نحو 60 مليون بيزو وأن باقي المبلغ سيدفع بعد اجراء المزيد من المحادثات.
وكانت جماعة أبوسياف التي تؤيد تنظيم الدولة الاسلامية قد طالبت المانيا أيضا بان تكف عن دعم الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة على مقاتلي التنظيم في العراق وسوريا.
وأبلغت مصادر في الحكومة الالمانية رويترز أن وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير أوفد مبعوثا خاصا للفلبين للتفاوض على اتفاق.
وذكرت المصادر الليلة الماضية أن المبعوث روديجر كونيج وصل إلى مانيلا.
وجماعة أبوسياف لها تاريخ في عمليات الخطف والقتل والتفجير.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)