هونج كونج (رويترز) - انحسرت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في هونج كونج يوم الأربعاء ليقتصر عدد المشاركين فيها على بضع مئات بعد أن وافق زعماء النشطاء على إجراء محادثات مع الحكومة رغم أنه من شبه المؤكد ألا تؤدي إلى شيء.
وبعد أن خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع الأسبوع الماضي هدأت الاحتجاجات التي قادها الطلبة منذ وقعت اشتباكات مع الشرطة منذ أكثر من أسبوع. وانخفض عدد المحتجين المطالبين بتطبيق مبدأ الاقتراع العام منذ وقوع مشاجرات عنيفة في مطلع الأسبوع بين المتظاهرين والمؤيدين للصين.
وقالت الحكومة إن المحادثات المقررة يوم الجمعة ستركز على "أساس التطوير السياسي" في إشارة إلى خطط انتخاب زعيم هونج كونج عام 2017 لكن من غير الواضح كيف سينجح الحوار في تقريب وجهتي النظر المتباعدتين.
كان المحتجون قد طالبوا الزعيم الحالي ليونج تشون ينج بالتنحي ومن المتوقع على نطاق واسع أن يسفر أي انهيار للمحادثات عن تفجر موجة احتجاج جديدة.
ويحكم زعماء الحزب الشيوعي الصيني هونج كونج بسياسة "بلد واحد ونظامين" التي تتيح للمدينة حكما ذاتيا واسعا وحريات لا تتوافر في البر الرئيسي.
لكن بكين اتخذت قرارا في 31 أغسطس آب بأن تدقق في المرشحين الراغبين في خوض انتخابات 2017 في خطوة يقول المطالبون بالديمقراطية إنها ستجعل مسألة الاقتراع العام بلا معنى.
(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)