💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

انقسام المعارضة بشأن مطالب تطبيق الشريعة في ماليزيا

تم النشر 18/03/2015, 15:22
© Reuters. انقسام المعارضة بشأن مطالب تطبيق الشريعة في ماليزيا

من الزقوان عامر حمزة وترينا ليونج

كوالا لمبور (رويترز) - تعد دعوات حزب المعارضة الاسلامي في ماليزيا بتطبيق الشريعة الاسلامية بما فيها الحدود دلالة على تحول إلى التشدد الديني في السياسة بما قد ينطوي عليه ذلك من زيادة التوترات في العلاقات بين الأعراق المتعددة في البلاد.

كذلك فإن مطالبة الحزب الاسلامي الماليزي بتطبيق الحدود يهدد بتقسيم ائتلاف المعارضة الهش الذي يتحدى الحزب الحاكم وحلفاءه منذ مدة طويلة.

وكان ائتلاف المعارضة المكون من ثلاثة أحزاب متباينة من بينها الحزب الاسلامي فاز بالعدد الأكبر من أصوات الناخبين للمرة الأولى في تاريخ ماليزيا خلال انتخابات عام 2013.

ورغم أن حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم وشركاءه فازوا بالعدد الأكبر من المقاعد فهم أكثر تصميما من ذي قبل على التشبث بالسلطة التي يتولونها منذ الاستقلال عام 1957.

وفي فبراير شباط الماضي حكمت محكمة على زعيم التحالف المعارض أنور ابراهيم بالسجن خمس سنوات بتهمة اللواط التي قال إنها لفقت له للقضاء عليه سياسيا وإحباط المعارضة.

وتبدو أي آمال باقية أن يتمكن التحالف من الصمود دون أنور محكوم عليها إذ أن الحزب الاسلامي عازم على تطبيق الشريعة في ولاية كيلانتان التي يسيطر عليها.

وقد رفض حزب العدالة الشعبية الذي يتزعمه أنور وحزب العمل الديمقراطي الذي يمثل الماليزيين من أصل صيني اقتراح تطبيق الحدود وقالا إنه قد يفضي إلى القضاء على التحالف المسمى باكاتان راكيات.

وقال ليم كيت سيانج زعيم حزب العمل الديمقراطي لرويترز يوم الثلاثاء "باكاتان سيتم الدفع به إلى نقطة الانهيار."

وقال نيك عمار عبد الله أحد زعماء الحزب الاسلامي والذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء كيلانتان "الحدود جزء من الدين. ومن مسؤوليتنا تنفيذ هذه الشرائع بصفتنا مسلمين عندما نتلقى تفويض الحكم."

واقترح الحزب الاسلامي تعديلات لتطبيق الحدود على برلمان كيلانتان يوم الاربعاء. وقالت وسائل إعلام إن التعديلات تنص على تطبيق الحدود وإعدام الكفار.

ولم يعارض حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم الدعوة لتطبيق الحدود.

وكانت نتائج المنظمة وحلفاؤها في انتخابات 2013 سيئة بسبب تخلي الناخبين من أصل صيني عنهم ولأن الكثير من سكان المدن بمن فيهم المسلمون من الملايو رفضوا التكتل الحاكم.

وردت المنظمة بالتركيز على أصولها الاسلامية سعيا لكسب التأييد بين طائفة الملايو التي تمثل 60 في المئة من مجموع السكان البالغ 30 مليون نسمة.

ويمثل الماليزيون من أصل صيني 25 في المئة من السكان والذين ينحدرون من أصل هندي نحو سبعة في المئة.

وتعرض رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي يصف نفسه بأنه معتدل لانتقادات من حزبه منذ الانتكاسة الانتخابية وحاول تعزيز التأييد بتنازلات للمحافظين والتراجع عن اصلاحات وشدد على دور المنظمة باعتبارها حاميا للاسلام.

وقال ابراهيم سفيان مدير مركز مردكا المستقل لاستطلاعات الرأي "الخطر أن ينظر بعض الناس للاسلام وكأنه مساو للانتماء للملايو أو لحقوق الملايو."

وسمح العزوف عن توجيه النقد لنفوذ الاسلام السياسي بالنمو.

وقال عزمي شاروم أستاذ القانون "نرى الساسة يسيرون على قشر البيض فيما يتعلق بالسلطات الدينية."

ونقلت وكالة برناما للأنباء في الآونة الأخيرة عن جميل خير بهاروم الوز

من الزقوان عامر حمزة وترينا ليونج

كوالا لمبور (رويترز) - تعد دعوات حزب المعارضة الاسلامي في ماليزيا بتطبيق الشريعة الاسلامية بما فيها الحدود دلالة على تحول إلى التشدد الديني في السياسة بما قد ينطوي عليه ذلك من زيادة التوترات في العلاقات بين الأعراق المتعددة في البلاد.

كذلك فإن مطالبة الحزب الاسلامي الماليزي بتطبيق الحدود يهدد بتقسيم ائتلاف المعارضة الهش الذي يتحدى الحزب الحاكم وحلفاءه منذ مدة طويلة.

وكان ائتلاف المعارضة المكون من ثلاثة أحزاب متباينة من بينها الحزب الاسلامي فاز بالعدد الأكبر من أصوات الناخبين للمرة الأولى في تاريخ ماليزيا خلال انتخابات عام 2013.

ورغم أن حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم وشركاءه فازوا بالعدد الأكبر من المقاعد فهم أكثر تصميما من ذي قبل على التشبث بالسلطة التي يتولونها منذ الاستقلال عام 1957.

وفي فبراير شباط الماضي حكمت محكمة على زعيم التحالف المعارض أنور ابراهيم بالسجن خمس سنوات بتهمة اللواط التي قال إنها لفقت له للقضاء عليه سياسيا وإحباط المعارضة.

وتبدو أي آمال باقية أن يتمكن التحالف من الصمود دون أنور محكوم عليها إذ أن الحزب الاسلامي عازم على تطبيق الشريعة في ولاية كيلانتان التي يسيطر عليها.

وقد رفض حزب العدالة الشعبية الذي يتزعمه أنور وحزب العمل الديمقراطي الذي يمثل الماليزيين من أصل صيني اقتراح تطبيق الحدود وقالا إنه قد يفضي إلى القضاء على التحالف المسمى باكاتان راكيات.

وقال ليم كيت سيانج زعيم حزب العمل الديمقراطي لرويترز يوم الثلاثاء "باكاتان سيتم الدفع به إلى نقطة الانهيار."

وقال نيك عمار عبد الله أحد زعماء الحزب الاسلامي والذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء كيلانتان "الحدود جزء من الدين. ومن مسؤوليتنا تنفيذ هذه الشرائع بصفتنا مسلمين عندما نتلقى تفويض الحكم."

واقترح الحزب الاسلامي تعديلات لتطبيق الحدود على برلمان كيلانتان يوم الاربعاء. وقالت وسائل إعلام إن التعديلات تنص على تطبيق الحدود وإعدام الكفار.

ولم يعارض حزب المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الحاكم الدعوة لتطبيق الحدود.

وكانت نتائج المنظمة وحلفاؤها في انتخابات 2013 سيئة بسبب تخلي الناخبين من أصل صيني عنهم ولأن الكثير من سكان المدن بمن فيهم المسلمون من الملايو رفضوا التكتل الحاكم.

وردت المنظمة بالتركيز على أصولها الاسلامية سعيا لكسب التأييد بين طائفة الملايو التي تمثل 60 في المئة من مجموع السكان البالغ 30 مليون نسمة.

ويمثل الماليزيون من أصل صيني 25 في المئة من السكان والذين ينحدرون من أصل هندي نحو سبعة في المئة.

وتعرض رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق الذي يصف نفسه بأنه معتدل لانتقادات من حزبه منذ الانتكاسة الانتخابية وحاول تعزيز التأييد بتنازلات للمحافظين والتراجع عن اصلاحات وشدد على دور المنظمة باعتبارها حاميا للاسلام.

وقال ابراهيم سفيان مدير مركز مردكا المستقل لاستطلاعات الرأي "الخطر أن ينظر بعض الناس للاسلام وكأنه مساو للانتماء للملايو أو لحقوق الملايو."

وسمح العزوف عن توجيه النقد لنفوذ الاسلام السياسي بالنمو.

وقال عزمي شاروم أستاذ القانون "نرى الساسة يسيرون على قشر البيض فيما يتعلق بالسلطات الدينية."

ونقلت وكالة برناما للأنباء في الآونة الأخيرة عن جميل خير بهاروم الوزير المسؤول عن السلطات الدينية المكلفة بحماية القيم الاسلامية قوله إن الحكومة توسع نطاق الشريعة في القضاء.

وقال وان سيف الوان جان رئيس معهد الديمقراطية والشؤون الاقتصادية "لديهم خوف حقيقي أن وضع الاسلام مهدد في الدستور."

© Reuters. انقسام المعارضة بشأن مطالب تطبيق الشريعة في ماليزيا

وأضاف "هذا رد فعل لتحول المجتمع إلى مجتمع أكثر تعددية وأكثر تقدما وأكثر حداثة."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.